الإفتاء: إخراج زكاة الفطر بالمال أفضل لتحقيق مقصود الحديث النبوي

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأفضل إخراج زكاة الفطر نقداً وليس حبوباً. وهذا يحقق مقصد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (أغنوهم عن الدعاء في هذا اليوم).
جاء ذلك ردا على سؤال طرح خلال برنامج “لا تصعبوا الأمر” المذاع على قناة الأولى المصرية مساء الاثنين: هل الأفضل إخراج زكاة الفطر نقدا أم حبوبا؟
وأوضح أن الفتوى هي دفعها بالمال. لأنه يغني الفقراء ويمنعهم من طلب الصدقات في عيد الأضحى. علق قائلاً: “أرجو أن تعطيها نقودًا. وإن أعطيتها حبوبًا، فهذا ليس حرامًا. لكن النقود أنفع للفقراء”.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن قيمة زكاة الفطر لهذا العام 35 جنيهاً مصرياً.
وفي سياق آخر أجاب عن سؤال حول صحة الصيام لمن ظلم أو ظلم فقال: الحل أن تستمر على طاعة الله وتؤمن به وتحسن الظن به حتى يغفر لك.
ونصحه ألا يستقر الأمر، أي أن يعتبر الظلم الذي تعرض له كافياً للتكفير عن الظلم الذي ارتكبه في حق الآخرين، وأكد على أهمية التواضع أمام الله والتوكل عليه.
وأوضح أن الله تعالى هو الذي يحكم في الخصومات، ونصح السائل بالتوبة من الظلم والدعاء أن يغفر الله له ظلمه. وأشار في الوقت نفسه إلى أن صيام السائل صحيح، ولا يلزمه إعادته. ولكن يجب عليه التوبة.