مصدران: الحكومة تبحث تقنين أوضاع 32 مصنعا لإنتاج البيليت

• حنفي: أحدثت ضرراً كبيراً بقواعد المنافسة مع المصانع المرخصة. • العشري: تقنين أو إغلاق هذه المصانع لن يؤثر على الأسعار المحلية.
قال مصدران في صناعة الحديد والصلب إن الحكومة تدرس حاليا تقنين 32 مصنعا تنتج قضبان حديد التسليح بشكل غير قانوني “بعد أن أثرت على المنافسة مع المصانع المرخصة”.
واستعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، برئاسة مصطفى مدبولي، قرار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية والنقل، بالتفتيش على المنشآت الصناعية بقطاع الصناعات الثقيلة التي تقدمت بطلب توفيق أوضاعها وفقاً لأحكام قرار مجلس الوزراء رقم 47 لسنة 2020.
قال عضو غرفة الصناعات المعدنية أيمن العشري، إن الحكومة تقوم حاليا بتفتيش مصانع البليت غير المرخصة. لدراسة إمكانية تقنين أوضاعها، خاصة وأن هذه المصانع لم تحصل على تراخيص لإنتاج البليت خلال السنوات الأخيرة وتخالف القانون.
تعمل هذه المصانع بأنظمة “الحث الصيني” التي تذيب الخردة وتستخرج خام البليت. وقال محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية بجمعية الصناعات المصرية، إن الحكومة لا تزال تدرس تقنين هذه المصانع. ووصفهم بأنهم مجموعة من الورش الصغيرة التي تنتج قضبان الحديد دون الحصول على التراخيص اللازمة. ومن شأن ذلك أن يؤثر على المنافسة مع المصانع المرخصة. ويؤدي هذا إلى تداول منتجات رديئة الجودة، مما يؤثر بدوره على جودة حديد التسليح المصري.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصانع البليت غير المرخصة نحو 20 ألف طن شهرياً، في حين يبلغ عدد المصانع المرخصة نحو خمسة مصانع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية 900 ألف طن شهرياً.
وفي يونيو/حزيران 2023، أعلنت وزارة الصناعة عن تمديد رسوم الإغراق على خام الحديد المستورد لمدة أربع سنوات. وتبلغ الرسوم الجمركية 25% على واردات قضبان التسليح والصلب و15% على سبائك خام الحديد.
ويبلغ إجمالي عدد مصانع حديد التسليح حوالي 14 مصنعاً، بما في ذلك المصانع المتكاملة ومصانع الدرفلة. وارتفع حجم إنتاجها بنسبة 12.3% إلى 9.040 مليون طن في عام 2024 مقارنة بعام 2023، بدعم من توافر الدولار، بحسب وثيقة اطلعت عليها الملحق المالي والاقتصادي الأسبوعي لجريدة الشروق.