مذكرة تفاهم بين الصحة وسيمنز لإنشاء أول مركز بالشرق الأوسط لتطوير أجهزة الأشعة

منذ 4 شهور
مذكرة تفاهم بين الصحة وسيمنز لإنشاء أول مركز بالشرق الأوسط لتطوير أجهزة الأشعة

دكتور. حضر اليوم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وبحضور الدكتور محمد معيط وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. شهد هشام أبو ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة سيمنز هيلثينيرز. وتهدف مذكرة التفاهم إلى افتتاح أول مركز في مصر والشرق الأوسط لتطوير وتحسين الأجهزة الإشعاعية وتوفير أحدث التكنولوجيا الطبية. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمار في كافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، بما يساهم في تحسين رعاية مواطنيها.

وأكد عبد الغفار أن القطاع الخاص يعد ركيزة أساسية في خطط التنمية في مختلف القطاعات وخاصة قطاع الصحة. وأكد أهمية استخدام التقنيات الحديثة لتسريع تشخيص الأمراض وزيادة نسب الشفاء. وأكد أيضًا على أهمية إنشاء أول مركز في مصر والشرق الأوسط كقوة للمنظومة الصحية المصرية.

دكتور. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم خلال الاجتماع عرض عدد من المستشفيات بمحافظة شمال سيناء. وتضمنت العروض المعدات الطبية التي تبرعت بها شركة سيمنز ومؤسسة سيمنز كارينغ هاندز للوزارة، بالإضافة إلى التدريب على كيفية استخدامها. وشملت العروض أيضًا العديد من المرضى الذين تلقوا الرعاية الطبية باستخدام هذه الأجهزة.

وأضاف عبد الغفار أن وزارة الصحة تسلمت عشرة أجهزة أشعة متطورة من شركة سيمنس. وتم تسليمها لأربعة مستشفيات في محافظة شمال سيناء بهدف تحسين الرعاية الصحية هناك. وأوضح أن الوزارة تسلمت من بين الأجهزة أجهزة الأشعة السينية (C-arms) وأجهزة الموجات فوق الصوتية وجهاز الأشعة السينية المتنقل.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً مشروع إنشاء مركز تحكم في إدارة الأشعة، والذي سيتم ربطه بستة مستشفيات على مستوى الدولة. ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا الطبية المتقدمة كجزء من خطط توسيع البنية التحتية الصحية في مصر.

وقال عمرو قنديل الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس هيلثينيرز إن الشركة تدعم منظومة الرعاية الصحية المصرية وتوفر أحدث المعدات والأجهزة لتقديم أفضل الخدمات للمرضى. وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى خلق المزيد من فرص العمل وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لدعم النظم الصحية في أفريقيا والشرق الأوسط.


شارك