تنديد فلسطيني باعتزام الاحتلال بناء 1000 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، نية إسرائيل بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بالقدس الشرقية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية: “في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال تدمير وهدم المخيمات والبلدات، وخاصة في شمال الضفة الغربية، وحرمان سكان غزة من أبسط احتياجاتهم الإنسانية، تبدأ دولة الاحتلال إجراءاتها الاستعمارية لبناء نحو ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية”.
وأضافت أن قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة “يأتي في طريق استكمال تهويد وأسرلة المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالداخل الإسرائيلي”، بحسب وكالة الأناضول.
وجاء في البيان أن الوزارة “تنظر بقلق بالغ إلى تعايش المجتمع الدولي والدول مع تصاعد جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم”.
وأشارت إلى أن اكتفاء المجتمع الدولي ببعض التصريحات والتعبير عن القلق والتحذيرات ليس كافيا في ظل الضغوط التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وطالبت الخارجية الأميركية بفرض عقوبات دولية وتدابير ردع لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والتخلي عن أطماعها الاستعمارية “من أجل إنقاذ ما تبقى من مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تواجه تآكلا شديدا وغير مسبوق بسبب استمرار الاحتلال وجرائمه”.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن خطة لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية ستقدم اليوم للموافقة عليها إلى لجنة التخطيط والبناء في القدس، التابعة للمدينة الإسرائيلية.
وأضافت: “بموجب المخطط سيتم بناء 380 وحدة سكنية، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية في حي نوف تسيون (استيطاني) بالقرب من جبل المكبر”.
ووسعت الحكومة الإسرائيلية نشاطها الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينج أرسل الأسبوع الماضي مقترحا إلى الحكومة للترويج لقرار حكومي من شأنه توسيع المنطقة الحضرية في القدس لتشمل المستوطنات المبنية على الأراضي المصنفة على أنها تابعة للضفة الغربية حول المدينة.