عواصف أمريكية قوية تتسبب في حرائق وعواصف ثلجية

اجتاحت العواصف العنيفة الولايات المتحدة، ما أدى إلى تدمير سقف مبنى سكني ودار رعاية في بلدة صغيرة في أوكلاهوما. وهددت العواصف الثلجية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، مما أدى إلى اندلاع حرائق الغابات في السهول الجنوبية المرتفعة وإثارة العواصف الثلجية في الغرب الأوسط.
تسببت العواصف الغبارية في الجنوب الغربي في انخفاض الرؤية لسائقي السيارات، في حين من المحتمل حدوث أعاصير في الجنوب والعواصف الثلجية في السهول الوسطى.
وفي نيو أورليانز، أجبرت الرياح القوية السكان على إجراء تغييرات على مهرجان ماردي غرا.
قد يكون الطقس المقلق المتوقع يوم الثلاثاء أحد أكبر الاختبارات التي تواجهها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حتى الآن، بعد تسريح مئات من خبراء الأرصاد الجوية الأسبوع الماضي كجزء من تحركات الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وقال موظفون سابقون إن طرد خبراء الأرصاد الجوية الذين يصدرون تقارير محلية مهمة للبلاد بأكملها قد يعرض حياة الناس للخطر.
تسببت العواصف التي اجتاحت تكساس وأوكلاهوما هذا الصباح في حدوث رياح وأمطار، ما أدى إلى انقلاب مقطورات الشاحنات وإتلاف الأسقف. نتيجة للعاصفة، تزايدت انقطاعات الكهرباء هذا الصباح. وبحسب موقع PowerOutage.us، فإن نحو 400 ألف شخص في تكساس و25 ألف شخص في أوكلاهوما كانوا بدون كهرباء.
ضربت ثلاثة أعاصير قوية عدة ولايات أمريكية العام الماضي، وهي ميلتون، وبيريل، وهيلين، مما تسبب في دمار هائل وانقطاع للتيار الكهربائي وعشرات القتلى والجرحى.