أرباح البنك التجاري الدولي السنوية تفوق مليار دولار

منذ 3 شهور
أرباح البنك التجاري الدولي السنوية تفوق مليار دولار

• يهدف البنك إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به وإعادة تعريف دور البنوك العالمية كمؤسسات تدعم الاستدامة وتحفز الابتكار وتواجه تحديات المستقبل.

• تحقيق التحول الرقمي الشامل لكافة العمليات والخدمات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء.

• توفير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل السلوك المالي للعملاء وتقديم المشورة الاستثمارية أو الادخارية المخصصة.

حقق البنك التجاري الدولي (CIB) أرباحًا سنوية تجاوزت المليار دولار بعد نمو بنحو 13% على أساس سنوي في عام 2024، وفقًا لبيان النتائج المالية للبنك.

بلغ صافي ربح أكبر بنك خاص في مصر العام الماضي نحو 55 مليار جنيه مصري، في حين تجاوزت قيمة أصوله تريليون جنيه مصري. وفي الربع الرابع، بلغت الأرباح 12.8 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 78% على أساس سنوي.

وقال البنك إن أحد أسباب هذه النتائج هو ارتفاع ودائع العملاء بالعملة المحلية والأجنبية والتي نمت بنسبة 21% و16% على التوالي.

ووصف البنك العام الماضي بأنه “ممتاز” رغم بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، حيث ارتفعت الإقراض بالعملة المحلية بنسبة 47%، أو 90 مليار جنيه مصري، على مدار العام، بما في ذلك 38 مليار جنيه مصري في الربع الرابع.

وأعربت إدارة البنك عن تفاؤلها بشأن آفاق الاقتصاد المصري بشكل عام وقدرة البنك على تجاوز تقلبات السوق في ظل الدورة المتوقعة من السياسة النقدية الميسرة.

ارتفعت أرباح البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) إلى 7.23 مليار جنيه مصري (233 مليون دولار) في الربع الرابع من العام الماضي، بزيادة 83% على أساس سنوي، بفضل ارتفاع الإيرادات والقروض.

وأعلن البنك المدرج في البورصة المصرية عن نشاط إقراض قوي وزيادة في دخل الرسوم، الذي نما بنسبة 11% و15% بالقيمة الحقيقية، على التوالي، بعد الأخذ في الاعتبار معاملات التوريق. وحافظت الشركة على مكانتها كأكبر مقرض ومُورِّد للأوراق المالية من القطاع الخاص في السوق.

بعد خمسين عاماً من النجاح والتميز في السوق المصري، يواصل البنك التجاري الدولي ترسيخ مكانته كأحد أهم المؤسسات المصرفية في مصر والمنطقة. ولضمان التميز والريادة على مدى الخمسين عاماً المقبلة، يتبنى البنك استراتيجية شاملة تجمع بين الابتكار والاستدامة والتركيز على تجربة العملاء.

وتتضمن الاستراتيجية 13 هدفاً، هي: التحول الرقمي الشامل لجميع العمليات والخدمات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء، وإدخال منصات رقمية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي توفر للعملاء خدمات مصرفية متطورة وسريعة، والاستثمار في تطوير المنتجات المالية المبتكرة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مثل التمويل الأخضر وتمويل المشاريع الصديقة للبيئة.

وتتضمن الاستراتيجية أيضًا تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لدعم الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والمشاريع المستدامة. ويهدف أيضًا إلى تعزيز الشراكات مع البنوك والمؤسسات المالية العالمية لتبادل الخبرات وزيادة القدرة التنافسية وتطوير الحلول المصرفية التي تخدم الفئات غير المصرفية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال برامج التمويل المبتكرة ودعم تقنيات الدفع الرقمية.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف البنك إلى اتباع استراتيجية تركز على العملاء حيث يتم تخصيص الخدمات بناءً على تحليل البيانات واحتياجات العملاء الفردية. كما تسعى إلى تطوير قنوات اتصال رقمية تفاعلية لتكون قادرة على الاستجابة السريعة والشاملة لاحتياجات العملاء. كما يهدف إلى تدريب جيل جديد من القادة المصرفيين من خلال برامج التدريب والتطوير. كما يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار داخل البنك لدعم تقديم الحلول المبتكرة التي تواكب تطورات السوق. كما ينبغي لها أن تعمل على تعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة للشركات لضمان الشفافية والمصداقية في العمل المصرفي وإدارة المخاطر بكفاءة لضمان الاستقرار المالي والقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

إن النهج الشامل الذي يتبناه البنك لا يضمن فقط الحفاظ على مكانته كبنك رائد في القطاع المصرفي، بل ويحقق أيضاً أهدافاً جديدة محلياً ودولياً. إن الخمسين سنة القادمة ستكون حقبة جديدة من النجاح والإنجازات الاستثنائية.

ويسعى البنك إلى تحقيق أهداف أخرى، وخاصة التحول المستدام على المستوى العالمي. وتهدف إلى أن تصبح قوة دافعة في التحول العالمي نحو التمويل المستدام من خلال إطلاق مبادرات تمويلية تدعم الاقتصاد الأخضر وتقلل من آثار تغير المناخ. ويهدف البنك أيضًا إلى أن يكون أحد المؤسسات الرائدة في توجيه الاستثمارات إلى المشاريع ذات التأثيرات البيئية والاجتماعية الإيجابية.

ورغم النجاح الكبير الذي حققه البنك في تقديم الخدمات الرقمية المبتكرة، إلا أنه يهدف إلى تقديم تجربة مصرفية شاملة وذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التنبؤية، ليصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال الابتكار المصرفي.

وبالإضافة إلى ذلك، يهدف البنك إلى تطوير الحلول المصرفية التي تمكنه من مواجهة التحديات المستقبلية. ولتحقيق هذه الغاية، تهدف إلى تقديم خدمات مالية مصممة خصيصًا للتحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي المتغير، مثل التضخم وأزمات سلسلة التوريد وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات المالية. وتهدف أيضًا إلى تطوير حلول مصرفية رقمية مبتكرة تعود بالنفع على الأسواق الناشئة، وخاصة في أفريقيا وآسيا، لتمكين المجتمعات وتعزيز النمو.


شارك