ختام اليوم الثالث لفعاليات الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية

اختتمت فعاليات اليوم الثالث من الدورة التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور السلطات المحلية في إدارة الأزمات والكوارث، بورشة عمل بعنوان “تقديم إطار سنداي الدولي للحد من مخاطر الكوارث نموذجاً”، أدارها الدكتور أحمد عبد السلام مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية. أدارت الفعالية إيلاف شكر، ممثلة مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث.
الدورة التدريبية تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة الإنمائية بوزارة الخارجية ويشارك فيها 26 مشاركا من 22 دولة أفريقية.
خلال ورشة العمل الأخيرة حول “تقديم إطار سينداي كنموذج”، تحدث د. وسلطت الدكتورة إيلاف شكر ممثلة مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، الضوء على فهم المخاطر والالتزام الدولي بالحد منها، بالإضافة إلى إطار سينداي للحد من الكوارث 2015/2030 الذي تم اعتماده في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث للحد من الكوارث، والذي يهدف إلى منع ظهور مخاطر الكوارث وتقليل المخاطر القائمة وزيادة القدرة على الصمود في مواجهتها.
وأشار إيلاف إلى أن فهم مخاطر الكوارث يشكل أولوية. ولا بد من وضع استراتيجيات وممارسات فعالة للحد من هذه المخاطر وفهم كافة أبعادها. وعلاوة على ذلك، لا بد من تحسين حوكمة مخاطر الكوارث من أجل إدارة الحد من مخاطر الكوارث والاستثمار فيها. وسوف يؤدي هذا إلى زيادة القدرة على الصمود وتحسين الاستعداد للكوارث من أجل الاستجابة بشكل فعال وتحسين إعادة الإعمار خلال مراحل التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار.
كما ناقشت إنشاء مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وأهدافه ومبادئ عمله، فضلاً عن دور المكتب الإقليمي للدول العربية في القاهرة الذي يدعم البلدان في تطوير استراتيجياتها الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
قدم مبعوث الأمم المتحدة للكوارث مبادرة لتعزيز المرونة الحضرية من خلال عشرة أساسيات تركز على الاستعداد للمرونة، وتحديد وفهم والاستفادة من سيناريوهات المخاطر الحالية والمستقبلية، وتحسين الأداء المالي، وتنفيذ التصميم والتطوير الحضري المرن، وتعزيز القدرة المؤسسية، وفهم وتحسين قدرة المجتمع، وزيادة قدرة البنية التحتية، وضمان الاستجابة الفعالة للكوارث، وتسريع عملية التعافي وإعادة البناء بشكل أسرع.