الأردن: لا نستطيع تحمل المزيد من اللاجئين ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين

منذ 2 شهور
الأردن: لا نستطيع تحمل المزيد من اللاجئين ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت، إن 35 بالمئة من سكان بلاده هم لاجئون. وأكد أن المملكة لم تعد قادرة على قبول المزيد من الفلسطينيين أو السماح لهم بالقدوم إلى أراضيها. ويبدو ذلك واضحاً من مقطع فيديو لمشاركته في مؤتمر ميونيخ، نشرته الصحافية البريطانية كريستينا أمانبور، التي أدارت اللقاء.

“35 في المائة من سكاننا هم من اللاجئين، ولا يمكننا أن نتحمل المزيد. وقال الصفدي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، “لا يمكن أن نسمح للفلسطينيين بالقدوم إلى الأردن”، مضيفا: “هم لا يريدون القدوم إلى الأردن ولا نريدهم أن يأتوا إلى هناك”.

ويبلغ عدد سكان الأردن نحو 11 مليون نسمة، بمن فيهم اللاجئون من جنسيات مختلفة على أراضيها.

يوجد في الأردن 13 مخيماً للاجئين الفلسطينيين، أنشئت في أوقات مختلفة، وتضم حوالي 2 مليون لاجئ.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك 1.3 مليون سوري يعيشون في المملكة، يتمتع ما يقرب من نصفهم بصفة “لاجئ”، في حين دخل البقية البلاد بسبب أصولهم أو زواجهم أو نشاطهم التجاري قبل بدء الثورة في عام 2011.

ويعيش في الأردن 66 ألف لاجئ عراقي، و14 ألف لاجئ يمني، و6 آلاف لاجئ سوداني، وعدة آلاف من الأشخاص من جنسيات أخرى، بما في ذلك الصوماليين.

وتأتي تصريحات الصفدي في ظل جدل واسع النطاق حول العالم. وكان الشرارة هي تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على قطاع غزة وطرد سكانه، والذي لاقى رفضاً عربياً وإقليمياً ودولياً.

وفي الرابع من فبراير/شباط، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن نية بلاده السيطرة على غزة بعد طرد الفلسطينيين من هناك إلى دول أخرى.


شارك