المؤتمر العام السادس للصحافة.. مناقشات موسعة حول منظومة القيد في نقابة الصحفيين

منذ 7 شهور
المؤتمر العام السادس للصحافة.. مناقشات موسعة حول منظومة القيد في نقابة الصحفيين

• قلش: قائمة التسجيل بحاجة إلى تحديث لتواكب تطورات سوق العمل • يونس: المنشأة يجب هدمها وإعادة بنائها • الزناتي: ضرورة استمرار تأهيل الصحفيين ببرامج تدريبية تواكب التطورات

وكانت جلسة “نحو نظام معاصر للتسجيل في نقابة الصحفيين” والتي عقدت في إطار جلسات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، محل نقاشات مستفيضة حول القيد في نقابة الصحفيين وضرورة تعديل النظام الحالي. التسجيل وتحديث القائمة.

دعا الصحفي يحيى قلش نقيب الصحفيين السابق إلى ضرورة تحديث لائحة القيد بنقابة الصحفيين للاستجابة لتطورات سوق العمل، والتي لا علاقة لها بالسوق.

وأوضح قلش، خلال الجلسة التي أدارها محمد بصل رئيس تحرير جريدة الشروق، أن قائمة القيد الأولى تم إنشاؤها في عهد الكابتن جلال عارف، ثم تغيرت في عهد الكابتن ضياء رشوان، ثم تم تغييرها لاحقا استجابت قائمة عام 2015 المبنية على احتياجات السوق وأغلقت الفجوة أمام أقارب الصحفيين.

وأكد أن قانون الصحافة رقم 180 لسنة 2018 أحدث تغييرات انعكست على لائحة النقابة، مؤكدا أن الصحفي هو من يقدم المحتوى الصحفي الذي تقبله النقابة.

وأشار إلى أن القانون السابق أنشأ “مكتسبات” لم يتم تنفيذها بعد، ويجب أن تنعكس في شروط وأحكام النقابة. ودعا إلى وضع لائحة تسجيل جديدة تراعي هذه التطورات في المؤسسات الصحفية وتحدد فترة التدريب قبل قبول الصحفي في سوق العمل.

من جانبه، قال النائب الأول لنقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد هشام يونس، إن نظام التسجيل في النقابة يحتاج إلى هدم وإعادة بناء وليس مجرد ترميم.

وشدد يونس على أن هناك أساليب معروفة لدى أعضاء الجمعية العمومية تشكل احتيالا فنيا، والتظاهر بمزاولة المهنة من خلال ملء الاستمارة والتحقق من الأوراق، دون مراعاة أخلاقية للمحتوى أو مركزيته وأهميته في الاعتبار. عملية التسجيل.

من جانبه، قال وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد حسين الزناتي، إن التسجيل سيبقى العمود الفقري لهيكل الجمعية العمومية للنقابة، مؤكدا أن مجالس النقابة المتعاقبة عملت جاهدة على السيطرة عليها وكانت الخطوة الأخيرة هي إصدار قائمة القيد التي أقرها مجلس النقابة في أكتوبر 2015، من خلال التغييرات التي أجراها المجلس في ذلك الوقت. صدرت أول لائحة تفصيلية بشأن التسجيل النقابي في يوليو 2007، وهي نفس اللائحة التي تم تعديلها في سبتمبر 2007. 2014.

وأوصى الزناتي مستقبلا بعدم قبول المزيد من الصحف في الدورة الأولى من صحيفة بداية كل عام أكثر من العدد المطلوب للقيد في النقابة، مشددا على عدم اعتبار المؤجلين هم من نفس الرقم الذي يتقدم للتسجيل هذه المرة إما سيتم مناقشته في الجولة الثانية أو استبداله بآخرين بنفس الرقم إذا لزم الأمر.

وأشار إلى أن مجلس النقابة يجب أن يراعي أعضاء الهيئة العامة الحاليين من خلال التدريب المستمر للصحفيين ببرامج تدريبية تواكب تطورات المهنة من حيث الأدوات والوسائل، على أن يكون وجودهم مشروطا باستمرارهم. خدمات التعاونية للأعضاء والتأكد من مطابقة النموذج للوثائق الخاصة للأعضاء. وتتأكد الجمعية العمومية من استمرارهم في ممارسة المهنة، وتبحث أسباب عدم ممارسة العاطلين عن العمل للمهنة، وتتخذ الإجراءات المناسبة في حالاتهم.

اقترح الصحفي أبو السعود محمد نظام جديد لتدريب الصحفيين يتمثل في تشكيل مجلس أمناء بقرار من مجلس نقابة الصحفيين للإشراف على إلحاق المتدربين بمركز التدريب التابع للنقابة بدلا من تدريب الصحفيين في الصحف. .

وأوضح أن هذا النظام سيتضمن إنشاء قائمة بأسماء المتدربين الذين اجتازوا دورات المركز بنجاح، لافتا إلى أنه سيتم اختيار الصحفيين الذين تحتاجهم إحدى الصحف من هذه القائمة، مؤكدا أن مرحلة التدريب في المركز النقابي لا تشكل مرحلة تدريب التزام النقابة بتعيين المتدرب في أي صحيفة.

من جانبه، دعا الصحفي هاني صلاح الدين، إلى إعادة النظر في قائمة القيد بنقابة الصحفيين لعام 2015، مؤكدا أن الصحافة الإلكترونية أصبحت لاعبا مهما على الساحة المصرية والدولية، فيما القائمة الحالية تهمش الصحفيين الإلكترونيين.

وأشار صلاح الدين إلى أن الصحفي الإلكتروني “مشلول” بالتشريعات ويحتاج إلى حماية نقابية، وانتقد المادة 70 من الدستور المصري التي تنص على “التمييز بين الصحفيين” في المواقع الإلكترونية والصحف المطبوعة.

وأشار إلى أن الحكومة قد لا تتمكن من دفع بدل التدريب لنحو 5000 صحفي، مطالبا مجلس النقابة بفتح هذه الملفات بعناية وتجنب الصراعات. وشدد على ضرورة دعم الصحفيين الالكترونيين لنقابة الصحفيين “لا تظلموا” والمطالبة بفتح باب النقابة لكل من مارس مهنة ما.


شارك