وزير الكهرباء: توجهنا نحو الاستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية

منذ 5 شهور
وزير الكهرباء: توجهنا نحو الاستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية

– عصمت: مواصلة العمل على النشر الأولي لقدرات الطاقة المتجددة وأنظمة تخزين البطاريات بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص

 

 

دكتور. قال محمود عصمت وزير الكهرباء، إن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية من الطاقة المتجددة. وتضمنت الاستراتيجية تعظيم حصة الطاقة المتجددة في إمدادات الطاقة بنسبة 42% في عام 2030 و60% بحلول عام 2040. بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.

وأشار عصمت في كلمته أمس في افتتاح مؤتمر تحول الطاقة والتنمية المستدامة الذي نظمته مؤسسة الأهرام نيابة عن رئيس الوزراء، إلى الجهود المبذولة لتحقيق استقرار الشبكة، وأشار إلى تغيير في أسلوب التشغيل والمراقبة والتشغيل والمراقبة والتشغيل. القراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد وكذلك التحويل من خلال الشبكة الذكية.

وتابع: «لقد تحركنا نحو الاستدامة، وقللنا الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وبالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وضعنا خطة عاجلة لإدخال الطاقة المتجددة، ولأول مرة، نظام بطاريات التخزين في الآونة الأخيرة». وبعد أشهر، انخفض استهلاك الوقود من 182 جرامًا/كيلوواط ساعة إلى 171 جرامًا/ساعة، أي ما يعادل 1.2 مليار جنيه مصري شهريًا.

ونوه بالاهتمام الذي أبداه القطاع بمشروعات ربط الكهرباء، لافتا إلى الربط الكهربائي بين مصر والأردن والسودان وليبيا، فضلا عن الربط مع السعودية لتبادل قدرات تصل إلى 3000 ميجاوات نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين. البلدين وكذلك الارتباط مع إيطاليا واليونان، بحيث تمثل مصر جسرا للطاقة بين أفريقيا وأوروبا.

وأكد أن القطاع الخاص شريك مهم في مشاريع قطاع الكهرباء، لافتاً إلى إجراءات تعزيز مشاركة القطاع وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين في الاستثمار في مشاريع القطاع.

وأشار عصمت إلى خطة القطاع لتحقيق الجودة والكفاءة في العمليات وحسن الإدارة واستخدام الموارد المتاحة وتعظيم العوائد لتحسين جودة التزود بالكهرباء واستقرار واستدامة الكهرباء في ضوء برنامج عمل الوزارة للتقليل من التقنية والاستدامة. الخسائر التجارية، وتحسين معدلات الأداء، وضمان توفير الخدمات الكهربائية الكافية للمواطنين، والحد من السرقات الكهربائية لكافة الاستخدامات، مشيراً إلى الجهود المبذولة لضمان كافة الخدمات في قطاع الكهرباء، بما في ذلك الإنتاج والنقل والكهرباء. التوزيع والتحسين والتطوير. والإدارة الجيدة واستخدام الموارد. وقال إنه حان الوقت للاستثمار الخاص أن يأخذ مكانه الطبيعي في قطاعي الكهرباء والطاقة سواء في التوليد أو التوزيع، ويعمل القطاع حاليا على تسريع عملية فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتكون بمثابة نظام لتشغيل المشغلين. وفق معايير اقتصادية وبيئية تضمن تكافؤ الفرص وتحمي مصالح منتجي ومستهلكي الكهرباء وتحقق الكفاءة والاستقرار، مع وضع ضوابط واضحة وشاملة تضمن تحقيق الأهداف في ضوء سياسات الدولة.

وأضاف أن الدولة تهتم بشكل خاص بدعم الإنتاج المحلي وتنمية الصناعات في مختلف المجالات، خاصة في مجال إنتاج الأجهزة الكهربائية، خاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الفاقد، وزيادة الطاقة المتجددة. مساهمة الصناعة المحلية وتحسين جودتها لتكون قادرة على المنافسة والتواجد في السوق العالمية.

وأشار إلى أنه بفضل الدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية هناك رؤية وخطط تنفيذية لتحقيق هذا الهدف.

وأكد الوزير الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، من أجل تخفيف العبء على الوقود التقليدي وعوائده الاقتصادية، وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. لتقليل.

وأوضح عصمت أن مؤتمر “تحول الطاقة والتنمية المستدامة” مهم لأنه يتعلق بالطاقة وعلاقتها بالتنمية، وأن الدورة الحالية للمؤتمر ستطرح الرؤية والاستراتيجية وخطط العمل لقطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة في المنطقة. سيتم مناقشة الوقت الحالي والمرحلة المستقبلية.

وأكد اهتمام الدولة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية التي تعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وأشار إلى المشروع النووي بمحطة كهرباء الضبعة والذي يعتبر من أهم وأهم المشروعات القومية جزء من استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وزيادة أمن الطاقة.

وتناول عصمت عدداً من المواضيع التي تشمل الجهود الحالية لقطاع الكهرباء باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة تجاه الجمهورية الجديدة.


شارك