إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لمجموعة سوما باي السياحية: نستهدف زيادة الطاقة الفندقية إلى 3 آلاف غرفة بعد ثلاث سنوات

• سيتم بناء 4 فنادق جديدة باستثمارات تصل إلى 142 مليون دولار أمريكي وبطاقة استيعابية تصل إلى 770 غرفة.
• حققنا مبيعات بقيمة 10 مليار جنيه مصري ونستهدف الوصول إلى 15 مليار جنيه مصري بحلول نهاية العام.
• يعد البحر الأحمر سوقًا واعدًا يتمتع بفرص نمو كبيرة مقارنة بالمناطق الأخرى.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة تطوير السياحة في خليج سوما إبراهيم المسيري، إن المجموعة تستهدف زيادة عدد الغرف الفندقية في خليج سوما إلى 3 آلاف غرفة خلال ثلاث سنوات.
وأضاف المصري في تصريح لـ”الشروق” أن منتجع سوما باي يضم حاليا 1600 غرفة فندقية، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 1650 غرفة بنهاية العام الجاري.
وبحسب المصري، يوجد بالمدينة حاليا ستة فنادق، من بينها فندق بسعة 188 غرفة في مرحلة الاختبار ومن المقرر افتتاحه رسميا الشهر المقبل.
وأضاف أن الشركة تخطط لتجديد الفنادق القائمة. وتعمل حاليًا على تجديد فندق شيراتون، أول فندق في خليج سوما، والذي افتُتح عام ١٩٩٨ ويضم ٣٢٦ غرفة وجناحًا. وقد تم تجديده بالكامل، ومن المقرر افتتاحه خلال شهرين. كما انتهت الشركة من تجديد فندق بريكرز، الذي يضم ١٧٣ غرفة.
وفيما يتعلق بالفنادق قيد الإنشاء، أوضح المصري أن العمل جارٍ لاستكمال فندقين العام المقبل، أحدهما بسعة 200 غرفة، باستثمارات 30 مليون دولار، والآخر بسعة 70 غرفة، باستثمارات 12 مليون دولار.
ملحق: هناك فندقان في مرحلة التخطيط ومن المقرر الانتهاء منهما في عام 2027 بإجمالي 500 غرفة وباستثمار متوقع يبلغ 100 مليون دولار.
يقع خليج سوما على الساحل الشرقي لمصر، ويغطي مساحة قدرها 10 مليون متر مربع على طول ساحل البحر الأحمر، ويحيط به البحر من ثلاث جهات وعلى بعد 20 دقيقة فقط من مطار الغردقة الدولي.
وفيما يتعلق بالتطوير العقاري بالمدينة، قال المسيري إن سوما باي حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 10 مليارات جنيه منذ بداية العام، ومن المستهدف الوصول إلى 15 مليار جنيه بنهاية العام، مقابل 8 مليارات جنيه في 2024.
وفيما يتعلق بخطة البناء، قال إن الشركة ستنفق حوالي 5 إلى 6 مليارات جنيه مصري هذا العام، أو 500 مليون جنيه مصري شهريا.
من المقرر إنجاز المشروع بالكامل بحلول عام ٢٠٣٥، وسيضم حوالي ١٠ آلاف وحدة سكنية. وصرح المصري بأنه تم بيع ٤ آلاف وحدة بالفعل. وأشار إلى أن الشركة لديها جدول أعمال بناء متسارع، وقد أنجزت بالفعل مشروعين قبل طرحهما للبيع، وذلك للحفاظ على التكاليف.
صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة سوما باي للتنمية السياحية بأن شركته من أوائل المطورين في منطقة البحر الأحمر. تتميز المنطقة بكونها سوقًا ناشئة وواعدة، وبخلاف أسواق أخرى في القاهرة والساحل الشمالي، لا تزال توفر فرص نمو كبيرة. وأضاف أن البحر الأحمر كان مرتبطًا في السابق بالسياحة والأجانب، ولكنه أصبح الآن أكثر جاذبية للعملاء المصريين.
إضافة: كانت منطقة البحر الأحمر تُفخر سابقًا بعدد محدود من المشاريع المتميزة، وهي الآن وجهةٌ مثاليةٌ لكبار المستثمرين والمطورين، مثل إعمار وترافكو. ومع ذلك، لا يزال العرض أقل بكثير من الطلب، مما يمنح المنطقة ميزةً تنافسيةً على العرض الهائل في المناطق الأخرى، ويجعلها أيضًا منطقةً سكنيةً وترفيهيةً على مدار العام.
أكد المصري أن دخول مطورين جدد إلى منطقة البحر الأحمر لا علاقة له بعملية التسعير، المرتبطة بالارتفاع الكبير في التكاليف خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن الارتفاع المتوقع في أسعار الطاقة سيؤثر بشكل مباشر على ارتفاع التكاليف.
وعن تأثير خفض أسعار الفائدة المصرفية على التكاليف، قال إن توجه المطورين إلى البيع على أساس خطط سداد طويلة الأجل يقلل من تأثير خفض أسعار الفائدة على التكاليف.
يرجى ملاحظة: إن الحد الأقصى لفترة السداد لدينا هو 7 سنوات، وقد قدمنا مؤخرًا عروضًا أثارت اهتمامًا كبيرًا من المشترين.
وفيما يتعلق بخطط الشركة التمويلية، أوضح المصري أن استثمارات الفنادق تعتمد بشكل كبير على التمويل البنكي، حيث تستفيد الشركة من مبادرة الترويج السياحي بفائدة مخفضة، وقد حصلت على تمويل بقيمة 1.5 مليار جنيه مصري لتمويل فندقين. ويجري حاليًا التفاوض على قرض بقيمة مليار جنيه مصري لتمويل تجديد وتطوير أحد الفندقين، بينما تعتمد المشاريع السكنية غالبًا على حجوزات العملاء وتمويل الشركة الخاص.
وتمتلك مجموعة العليان السعودية الحصة الأكبر في شركة تطوير خليج سوما السياحي، تليها مجموعة لبنانية ومساهمين آخرين، برأس مال مدفوع قدره 1.35 مليار جنيه مصري.