إسبانيا: التاريخ سيحكم على من يلتزمون الصمت حيال أحداث غزة وسيكون حكمه لا هوادة فيه

• كلمة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في المؤتمر الدولي حول حل الدولتين
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حل الدولتين سيكون “مستحيلاً” إذا كانت إحدى الدولتين “ضحية لإبادة جماعية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) الذي نظمته الأمم المتحدة برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف سانشيز أنه لا يوجد سبب للتقليل من شأن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ولا يمكن لأحد أن يدعي أنه لم يكن يعرف عنها، أو لم يشهدها، أو لم يكن على علم بها.
وتابع: “صحيح أننا اليوم في هذا المؤتمر اتخذنا خطوة حاسمة بالدعوة إلى حل الدولتين. لكن هناك أمر واحد واضح: حل الدولتين مستحيل إذا كانت إحدى الدولتين ضحية إبادة جماعية”.
وأضاف: “يُمثل هذا المؤتمر تمردًا أخلاقيًا ضد اللامبالاة والإهمال. وهو أيضًا التزام مشترك بإنهاء هذه الوحشية وتمهيد الطريق للسلام”.
أكد سانشيز أن التاريخ سيحكم على من يلتزم الصمت حيال أحداث غزة. وقال: “سيحكم علينا التاريخ، وسيكون حكمه قاطعًا على من يلتزم الصمت أو يتجاهل الوحشية. لقد قررت إسبانيا عدم الصمت، بل التحرك”.
وأكد أن إسرائيل تعمل على تصفية الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال والشيوخ في غزة، مشدداً على ضرورة وقف هذه المجزرة.
وأكد أن فلسطين يجب أن تحصل على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن تتمتع بالحقوق المتساوية مع كل الأعضاء الآخرين، وأن تتمتع بأبسط حقوق الإنسان.
وأكد سانشيز أن إسبانيا ستواصل التحرك ضد إسرائيل حتى تنتهي الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأمل لا يزال موجودا لشعب غزة وفلسطين.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل مجزرة إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد خلّفت 65,344 شهيدًا و166,795 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أودت المجاعة بحياة 442 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.