مسئولون أوروبيون: مساع لجولة اعترافات جديدة بفلسطين

من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، اعترفت 159 دولة بالفعل بدولة فلسطين، وهناك المزيد في الطريق، بعد اعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين أوروبيين كبارا حذروا إسرائيل بشدة من الرد بخطوات أحادية الجانب.
وبحسب معلومات رسمية، فإن دولا أخرى في القارة ستتخذ خطوات مماثلة أيضا.
قال مسؤولون حكوميون أوروبيون لنظرائهم الإسرائيليين: “سيكون من الخطأ أن ترد إسرائيل على اعترافنا بخطوات دبلوماسية قاسية. ومن المؤسف أننا، بدورنا، مضطرون إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الانتقامية”.
وأضاف المسؤولون: “لن نضع الضم على جدول الأعمال. إذا حاول نتنياهو وحكومته تدمير الاستقرار الذي بنوه في الشرق الأوسط، فسيواجهون العواقب”.
وفي أعقاب الاعتراف بفلسطين، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إجراء مناقشات عاجلة بشأن الإجراءات الانتقامية المحتملة.
وفي المناقشة المحدودة، التي لم يدع إليها الوزيران إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، تم اقتراح خطوتين رئيسيتين رداً على ذلك: إما ممارسة السيادة بأشكال مختلفة، مثل نقل الأراضي (من أ إلى ب ومن ب إلى ج، أو كإعلان ضم في وادي الأردن)؛ أو إغلاق القنصليات – مع التركيز على القنصلية الفرنسية.
في اجتماع مغلق، قال نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر: “الأمر الأهم هو العمل بالتنسيق الكامل مع إدارة ترامب. إذا تصرفنا بحكمة، يمكننا تحويل هذا إلى فرصة”.