القسام تقصف حشود الاحتلال قرب مفترق مرتجى بخان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها بالتعاون مع كتائب المجاهدين، قصفت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق مرتجى جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أسماه “العملية الرئيسية” في هجومه للسيطرة تدريجيًا على مدينة غزة، وفقًا لما صرح به متحدث عسكري لوكالة فرانس برس. وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء “مرحلة حاسمة” من الحرب على غزة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “غزة تحترق، والجيش يضرب بقبضة من حديد البنية التحتية للإرهاب. يقاتل الجنود بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس… لن نستسلم أو نتراجع حتى اكتمال المهمة”.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، بأنّ النصر لن يتحقق إلا بالقضاء على حماس وإطلاق سراح أسراها. وأكد دعمه لأي عمل عسكري يؤدي إلى القضاء على المقاومة.
في تصريحات إعلامية، صرّح غالانت بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا بإطلاق سراح الأسرى أولاً، ثم القضاء على حماس. وأضاف: “للأسف، ستكون الحرب ضد حماس طويلة”.
أكد غالانت أن من واجب الدولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الأسرى، أحياءً وأمواتًا. وأوضح أن فرصًا أُتيحت، لا سيما في يناير/كانون الثاني الماضي، للتوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة الأسرى.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أن جيش الاحتلال نفذ عملية تفجير أجهزة النداء على وجه السرعة وبأقصى سرعة لأن حزب الله في لبنان كان على وشك الكشف عن مخططاته.
