بينها فيلم الافتتاح.. 10 أفلام مصرية في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي

تشهد الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، التي تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمدينة الجونة، مشاركة عشرة أفلام مصرية.
يتنافس فيلمان مصريان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: “كولونيا” للمخرج محمد صيام، وهو إنتاج مشترك مع النرويج والسويد والمملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا. تدور أحداث الفيلم في ليلة طويلة، حيث يصارع أب وابنه ذكرياتهما وخلافاتهما وتصوراتهما لبعضهما البعض. يؤدي كل من كامل الباشا وأحمد مالك الأدوار الرئيسية في هذه الدراما العائلية الآسرة. عُرض الفيلم كمشروع في سيني جونة، التي دعمت إنتاجات الأفلام عام ٢٠٢١.
الفيلم المصري الثاني في المسابقة الرسمية هو فيلم “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد، بمشاركة أفلام من فرنسا وألمانيا وقطر والسعودية. يروي الفيلم قصة شقيقين من مجتمع مهمّش بالإسكندرية، يُعرض عليهما العمل في نفس المصنع الذي توفي فيه والدهما في حادث عمل. حصل الفيلم على منحة من CineGouna عام ٢٠٢٤، وعُرض عالميًا لأول مرة في قسم “وجهات نظر” بمهرجان برلين السينمائي.
يتنافس فيلمان مصريان أيضًا في مسابقة الأفلام الوثائقية. الأول هو “50 مترًا” للمخرجة يمنى خطاب، وهو إنتاج مشترك مع الدنمارك والمملكة العربية السعودية. يتتبع الفيلم قصة يمنى، مخرجة سينمائية لأول مرة، تستخدم السينما لقضاء وقت أطول مع والدها الذي يعاني من انفصال عاطفي. شارك الفيلم في منتدى دعم إنتاج الأفلام الذي نظمته CineGouna لعام 2021، وعُرض عالميًا لأول مرة في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي.
الفيلم المصري الثاني في المسابقة الرسمية هو “الحياة بعد سهام”، من إخراج نمير عبد المسيح وإنتاج فرنسي. يروي الفيلم قصة نمير الذي لا يصدق أن سهام رحلت إلى الأبد. فهي بالنسبة له أمٌّ دائمة. ينطلق في رحلة لاستكشاف تاريخ عائلته بين مصر وفرنسا. الفيلم قصة منفى، مليئة بالحب والحياة، وقد فاز بجائزة في جوائز الجونة السينمائية لدعم الإنتاج السينمائي لعام ٢٠٢٤.
تشارك أربعة أفلام مصرية في مسابقة الأفلام القصيرة. أولها فيلم رسوم متحركة بعنوان “عيون خائنة” للمخرجين سعد دانيور وعبد الرحمن دانيور، من إنتاج مشترك بين ألمانيا وفرنسا. يروي الفيلم قصة التوأم المتطابق عمر ووسام، اللذين يستعيدان ذكرياتهما المشتركة منذ ولادتهما في الرحم حتى انفصالهما المأساوي عن بعضهما البعض. عُرض الفيلم في مهرجان كليرمون فيران السينمائي وحصل على تنويه خاص.
الفيلم المصري الثاني في المسابقة، وهو أيضًا فيلم رسوم متحركة، هو “س. الديب والبحث عن التاج المفقود”، من إخراج سامح علاء وإنتاج فرنسي مشترك. يتتبع الفيلم رجلاً يعيش حياته من خلال قصة شعر: من صدمة طفولته عند الحلاق، إلى حبه الأول وفقدان شعره، وصولًا إلى فقدان أغلى ما في حياته. الفيلم القصير الثالث، بعنوان “الخروج من قاعدة علي وماهر”، من إخراج أبانوب يوسف. تدور أحداثه في قرية هادئة تسودها الفوضى بعد هروب حمار من مزرعة شخصين ثريين. يُثير البحث عن الحمار توترات خفية تكشف عبثية الرأسمالية الريفية والحكم الطبقي – تصوير ساخر وواقعي للحياة الريفية.
الفيلم المصري الرابع في مسابقة الأفلام القصيرة هو “عن أشباحهم” لسهى بلال. يستكشف الفيلم تردد نورا في الزواج وتكوين أسرة، وفي الوقت نفسه، رعاية أنيس، وهي امرأة مصابة بالخرف، تعاني من ذكريات مشوشة عن الأمومة وعائلتها المتداعية.
سيُعرض فيلمان مصريان ضمن الاختيار الرسمي (خارج المسابقة). الأول هو فيلم الافتتاح “عيد ميلاد سعيد” للمخرجة سارة جوهر. وهو دراما مؤثرة تتناول التفاوت الطبقي في القاهرة، حيث يتقاطع عيد ميلاد طفل ثري مع آمال فتاة من الطبقة العاملة تعتقد خطأً أنها ضيفة. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي، وحاز على جوائز أفضل فيلم روائي عالمي، وأفضل سيناريو عالمي، وأفضل مخرج.
الفيلم المصري الثاني في هذا القسم هو “وهل في الخيال حب؟” للمخرجة سارة رازق. يروي الفيلم قصة أستاذ جامعي انطوائي، تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما تطلب منه طالبة المساعدة في مشاكلها العاطفية. وبينما يحاول التوفيق بينها وبين حبيبها، يكتشف شيئًا ما في الطالبة يوقظ مشاعره الكامنة.