ألماني من أصل تركي بصدد تولي رئاسة وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية

وبحسب ما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين من دوائر داخل الائتلاف الحكومي الألماني، فإن سنان سيلين، نائب رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، سيتولى قيادة المكتب.

ومن المتوقع أن يقترح وزير الداخلية الاتحادي ألكسندر دوبريندت اسم سيلين في اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يدعم الترشيح.

ظل هذا المنصب شاغرًا منذ نوفمبر الماضي، ويتم إدارته بشكل مؤقت من قبل سيلين البالغة من العمر 53 عامًا إلى جانب نائبتها سيلك ويليمز.

سيلين سيكون أول رئيس غير ألماني المولد لجهاز الاستخبارات الداخلية. وُلد سيلين في تركيا وهاجر إلى ألمانيا مع عائلته في سن مبكرة.

المكتب الاتحادي لحماية الدستور، ومقره كولونيا، مسؤول عن حماية النظام الديمقراطي في ألمانيا. ويتولى موظفوه مهمة رصد التهديدات المتطرفة والإرهابية المحتملة، بدءًا من التطرف اليميني واليساري وصولًا إلى الإرهاب الإسلامي والجرائم الإلكترونية.

في وقت سابق من هذا العام، تصدرت الوكالة عناوين الصحف عندما رفعت تصنيفها لحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المناهض للهجرة، وهو أكبر حزب معارض في البوندستاغ الألماني، من “يشتبه في تطرفه اليميني” إلى “مؤكد”. وعزت الوكالة ذلك إلى مساعي الحزب غير الدستورية والمعادية للأجانب.

وقد تم تعليق هذا التصنيف، الذي من شأنه توسيع صلاحيات المكتب الاتحادي لحماية الدستور لمراقبة أنشطة الحزب، في انتظار نتائج المعركة القانونية التي خاضها الحزب ضد هذا التصنيف.