ترامب يبحث مع حاكم ولاية تينيسي إرسال الحرس الوطني إلى ممفيس
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاكم ولاية تينيسي بيل لي في المكتب البيضاوي يوم الاثنين بعد أن أشار إلى استعداده لإرسال الحرس الوطني إلى ممفيس للمساعدة في مكافحة الجريمة.
في اجتماع لي يوم الجمعة، قال ترامب إن ممفيس تعاني بشدة، مضيفًا: “سنتعامل مع هذا الأمر بنفس الطريقة التي تعاملنا بها مع واشنطن”. وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال ترامب إن كلاً من العمدة والحاكم سعيدان بنشر القوات المرتقب.
قبل اجتماعه مع لي، أشار البيت الأبيض عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن معدل الجريمة في ممفيس أعلى من المتوسط الوطني. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفع المعدل، مخالفًا بذلك الاتجاه العام.
في الشهر الماضي، نشر ترامب قوات من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، وسيطر على شرطة العاصمة. كان هذا جزءًا من حملة قمعية زعم لاحقًا أنها أدت إلى خفض معدل الجريمة. ويُعد نشر الحرس الوطني في ممفيس أحدث اختبار لصلاحية الرئيس في استخدام القوة العسكرية في المدن الأمريكية.
رحّب حاكم ولاية تينيسي الجمهوري بالعملية باعتبارها جزءًا من حملة أوسع للقضاء على وحشية الشرطة في ممفيس. إلا أن تعليقات ترامب أثارت احتجاجات من عمدة ممفيس الديمقراطي، وهي مدينة ذات أغلبية من الأمريكيين الأفارقة.
قال عمدة المدينة، بول يونغ، في مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة: “لم أستدعِ الحرس الوطني، ولا أعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى للحد من الجريمة”. كما أقرّ بأن المدينة لا تزال تحتل مراتب متقدمة في عدة قوائم “سيئة”.
في السابق، كانت هناك تكهنات بأن شيكاغو هي الهدف التالي، حيث قد يرسل ترامب قوات من الحرس الوطني ووكالات فيدرالية أخرى. إلا أن الإدارة واجهت معارضة شديدة من حاكم إلينوي الديمقراطي، جيه بي بريتزكر، وسلطات محلية أخرى.
