شهادة الأسير المحرر أسامة الأشقر تُبكي الإعلامية منة فاروق على الهواء: مصر حصننا الأخير

كشف الأسير الفلسطيني المحرر أسامة الأشقر، عن الأهوال التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح مؤثر دفع الإعلامية منى فاروق إلى البكاء عبر الراديو. خلال عرضها في برنامج “ستوديو إكسترا”، أعربت باكية عن أملها في أن تصل كلماته إلى الإعلام الغربي كـ”صرخة صادقة للعالم” حول ما يحدث في السجون المحتلة. وأشارت إلى وجود “مجازر حقيقية أخرى” تحدث بعيدًا عن الأضواء في غزة. من جانبه، شكر الأشقر مصر وشعبها، واصفًا مشاعر المصريين تجاه القضية الفلسطينية بأنها “متدفقة، عاصفة، صادقة، وصادقة”. وقال: “أشكر شعبنا في جمهورية مصر العربية. نفخر بوجودنا بينكم وبأننا نحظى بهذا الحضن الكبير”. أينما حل في مصر، كان يُعرب عن شعوره الصادق بالانتماء، قائلاً: “نجد أنفسنا في وضع صعب. العالم العربي منشغل بأفكاره، تائه في البرية، وسفنه تبحر بعيدًا عن القضية العربية المشتركة. لكن المفارقة الإيجابية هي أن الشعب المصري لا يزال يؤمن بهذا الإيمان، وبفلسطين وشعبها. وعندما أقول إن مصر هي معقلنا الأخير، فأنا أعني ذلك حقًا”. وتحدث عن معاناة الإخوة الفلسطينيين في سجون الأرض المحتلة، حيث اعتدى أكثر من ثمانية عشر حارسًا على سجين بالضرب حتى الموت. وأضاف أن وزير الأمن اليمني المتطرف، بن غفير، هدد المحكمة بالاستقالة في حال معاقبته، مما دفعها إلى استئناف عملها. وأوضح أن حراس السجون الإسرائيليين اغتصبوا أسرى فلسطينيين، مشيرا إلى أن جرائمهم تم تصويرها وتوثيقها دون أي محاكمة أو عقاب. وأشار إلى وقوع حوادث مروعة عديدة في سجون قوات الاحتلال، حيث تُنزع حجابات الأسيرات ويُرمين ويُعتدى عليهن. وأضاف أنه قبل أيام، تعرضن للغاز المسيل للدموع لاحتجاجهن على نزع الحجاب ومنع الصلاة. وأشار إلى أن الأذان ممنوع في السجون منذ 20 شهراً، كما يُمنع استخدام الساعات لمعرفة الوقت والتواصل مع الأهالي. https://www.youtube.com/watch?v=sSAG5qP9z6I