الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تزداد سوءا بميانمار في ظل الحكم العسكري

جنيف – (د ب أ)

وفي تقرير صدر في جنيف يوم الثلاثاء، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الوضع الإنساني في ميانمار يتدهور، وخاصة في ولاية راخين، حيث تتركز الأقلية العرقية المسلمة الروهينجا.

وخلص التقرير إلى "زيادة في عمليات القتل والتعذيب وتدمير القرى والنزوح الجماعي القسري".

وأضاف تقرير الأمم المتحدة أن مصادر موثوقة أكدت أن الجيش قتل نحو 7100 شخص منذ الانقلاب العسكري عام 2021، ما يقرب من ثلثهم من النساء والأطفال.

وزعمت ستة وعشرون تقريرا استخدام مواد كيميائية، بما في ذلك الأسمدة، في صناعة المتفجرات.

وأضاف التقرير أن نحو 30 ألف شخص تم اعتقالهم لأسباب سياسية، وما زال أكثر من 22 ألف شخص محتجزين أمام محاكم عسكرية دون محاكمة عادلة أو ضمانات قانونية.

لقد أطاح الانقلاب العسكري بحكومة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي، ولكن حتى خلال فترة توليها منصبها تعرضت أقلية الروهينجا للقمع.