أسطول كسر حصار غزة ينطلق من برشلونة.. 20 سفينة ترفع أعلام فلسطين

انطلقت قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، والتي اضطرت للعودة بسبب سوء الأحوال الجوية، مرة أخرى يوم الاثنين على أمل كسر الحصار المفروض على المنطقة من قبل المنظمين، ومن بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج.

غادرت الميناء عند الساعة السابعة مساء، نحو 20 سفينة تحمل العلم الفلسطيني، محملة بالأدوية والأغذية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

كان على متن القارب نحو 350 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين. وصرح المنظمون بأن المهمة كانت “كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة”.

وقالت ثونبرج في الفيديو: “نحن نبحر مرة أخرى لكسر الحصار وفتح ممر إنساني”.

ومن المقرر أن تنطلق الأسطول العالمي للمرونة في مجموعتين، الأولى في الرابع من سبتمبر/أيلول من برشلونة والثانية من تونس.

يأمل الناشطون أن تتجمع القوارب في البحر الأبيض المتوسط قبل التوجه إلى غزة. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة من سبعة إلى ثمانية أيام. ومع ذلك، وكما حدث مع الأساطيل السابقة، من المتوقع أن تعترضها البحرية الإسرائيلية.

وكان من المقرر أن تبحر الأسطول بعد أكثر من شهرين من محاولة مماثلة قام بها اليخت ميديلين، الذي كان يحمل أيضًا ثونبرج.

أوقف الجيش الإسرائيلي النشطاء الاثني عشر الذين كانوا على متن السفينة، بمن فيهم ثونبرغ، عند اقترابهم من ساحل قطاع غزة. اعتُقلوا ورُحِّلوا من إسرائيل.

وفي الشهر الماضي، استولت البحرية الأميركية على سفينة أخرى تحمل 21 ناشطاً من عشر دول مختلفة.