نقيب الزراعيين: وارداتنا من القمح انخفضت 20% لأول مرة هذا العام
قال الدكتور سيد خليفة، رئيس النقابة العامة للزراعيين، إن الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذت خطوات استباقية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، بدءاً من تنفيذ مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي في الفرافرة في أكتوبر 2015.
وأضاف في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد: “لأول مرة هذا العام انخفضت واردات مصر من القمح بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق”.
وأكد أن هذا الانخفاض الملحوظ لم يكن نتيجةً لتناقص عدد السكان أو انخفاض معدلات الاستهلاك، بل نتيجةً لزيادة الإنتاج المحلي. وقال: “لقد وسّعنا مساحة زراعة القمح في الموسم الماضي، وزاد مزارعونا كمية القمح التي يوردونها للحكومة بشكل ملحوظ مقارنةً بالسنوات السابقة”.
وأشار إلى أن إنتاج مصر من القمح وصل إلى نحو 10 ملايين طن العام الماضي، وهو ما من شأنه أن يقلل الاعتماد على الواردات بنحو 20 في المائة.
وأشار أيضاً إلى التوسع المتزايد في المساحات المزروعة في المشاريع القومية الكبرى مثل توشكى والعوينات ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر.
وأضاف أن انعقاد اجتماع مجموعة العشرين في القاهرة لأول مرة، رغم عدم عضوية مصر في المجموعة، يعكس نفوذ الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرا إلى أن “الأمن الغذائي والمائي” كانا على رأس أجندة المحادثات.
استضافت مصر اليوم اجتماعًا استثنائيًا لمجموعة العشرين. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ المجموعة منذ تأسيسها عام ١٩٩٩ التي يُعقد فيها اجتماع رسمي خارج أراضي دولها الأعضاء.
سيناقش الاجتماع النتائج الرئيسية لمجموعة العشرين المعنية بالأمن الغذائي، وسيتفاوض بشأن الإعلان الوزاري بشأن الأمن الغذائي العالمي، والذي من المتوقع اعتماده خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا في 19 سبتمبر/أيلول 2025.
