داليا البحيري: جالي كورونا وكاوتش عربيتي اتفرتك وطلع دخان وأنا سايقة

بقلم: مصطفى حمزة
أكدت الفنانة داليا البحيري أنها تعرضت لعدة أزمات خلال موسم الصيف الحالي، كان آخرها اكتشافها انفجار إطار سيارتها أثناء القيادة.
كشفت داليا البحيري تفاصيل أزمتها عبر إنستغرام، وكتبت: “الحمد لله على كل شيء، طبعاً، لأنه لازم نحمد ربنا على كل شيء وكل وقت. اللي يعرفني كويس يعرف إني من عشاق الصيف. بحب البحر والشمس والتسمير والتجمعات العائلية وكل حاجة حلوة في الصيف، حتى الفاكهة”.
وتابعت: “لكن الحقيقة هي أن هذا العام كان من أسوأ فصول الصيف التي قضيتها على الساحل. كانت هناك لحظات جميلة مع عائلتي وأيام جميلة، لكن للأسف، كنت تحت ضغط كبير. كنت أعزل نفسي من منزل إلى منزل، وكان ذلك مفاجئًا، لم يكن مخططًا له، لذلك كنت متوترة. فشل جهازي المناعي، وعانيت من مرض شديد لمدة ثلاثة أسابيع. أصبت بنزلة برد، أو بفيروس كورونا، أو أيًا كان ما تريدون تسميته”.
أوضحت: “عندما شعرتُ بتحسن طفيف، ساءت حالة زوجي حسن وأصبح أكثر مرضًا مني بكثير، فاضطررنا للذهاب إلى المستشفى. بقينا هناك أربع ساعات في المُجمد، حيث كان مُكيف الهواء ساخنًا جدًا لدرجة أننا كنا نتألم من البرد. عندما عدنا من المستشفى، ارتفعت حرارتي مرة أخرى بعد أقل من ساعة، ونمت. لم أشعر بأي تحسن منذ ذلك اليوم”.
وتابعت: “انتهى الموسم وأنا عائدة من الساحل منهكة، لأن لديّ اجتماعًا مهمًا في القاهرة. انفجر إطار سيارتي، وبدأ الدخان يتصاعد منه. الحمد لله كان عند مدخل البوابة، ولم أكن أقود بسرعة كبيرة. كانت تلك حماية من الله رائعة”.
اختتمت داليا البحيري قائلةً: “باختصار، كان صيفًا حافلًا، لكنني سأظل أحب الصيف وأفضّله. دعواتكم تُسعدني الآن بعد أن تعافيت. مع العلم أنني لا أحب كتابة منشورات كهذه، فأنا لم أكن يومًا شخصًا صعب المراس. كما يجب أن أشكر شرطة المرور، الذين كانوا جميعًا شجعانًا وساعدوني وأعطوني إطارًا احتياطيًا. صحيح أنهم أرادوا إخلاء سبيلي بسرعة لوجود حفل مع وزير الداخلية، لكنهم كانوا رائعين.”
يُذكر أن داليا البحيري تنتظر عرض مسلسل “بلا تعويض” الذي تشارك في بطولته إلى جانب هاني رمزي، وعمرو عبد الجليل، ووفاء عامر، ومحمد أبو داود. السيناريو: حسام موسى، والمخرج: جمال عبد الحميد.