ترامب: الحرب الروسية الأوكرانية تُشبه مشاجرة بين أطفال تحتاج الاستمرار قليلا قبل التوقف

منذ 23 ساعات
ترامب: الحرب الروسية الأوكرانية تُشبه مشاجرة بين أطفال تحتاج الاستمرار قليلا قبل التوقف

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمر غير مرجح في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد إمكانية عقد اجتماع ثلاثي في وقت لاحق.

وفي مقابلة مع صحيفة ديلي كولر، أكد أن أيا من الجانبين ليس ناضجا سياسيا بما يكفي لقبول تسوية تفاوضية.

وبحسب قناة العربية، شبه ترامب الحرب الروسية الأوكرانية بـ”قتال الأطفال” الذي سيستمر لفترة قبل أن يكون أحد مستعدًا للتوقف.

وأشار الرئيس الأميركي إلى استعداده لتقديم ضمانات أمنية لأوروبا للمساعدة في إنهاء الحرب، حتى لو تطلب ذلك دعما جويا أميركيا محدودا، ولكن من دون استخدام قوات برية.

وأضاف أن الدعم كان بقيادة أوروبية في معظمه، وأن الولايات المتحدة اقتصرت على التدخل الجوي. وأكد أن هذا النهج لا يتعارض مع مبدأ “أمريكا أولاً”، إذ لا يتضمن نشر قوات أمريكية أو تمويلًا مباشرًا للحرب.

وأوضح أن واشنطن تبيع الأسلحة لحلف شمال الأطلسي وليس لأوكرانيا مباشرة، وهو ما يجلب الأرباح للولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة “ديلي تلغراف”، فإن الرئيس الأميركي يتفاوض حاليا مع حلفائه الأوروبيين حول ما إذا كان سيسمح للمتعاقدين المسلحين بالمساعدة في بناء التحصينات لحماية المصالح الأميركية في أوكرانيا.

ذكرت الصحيفة أن هذه الخطة كانت حلاً مؤقتًا بعد أن وعد الرئيس الأمريكي بعدم نشر قوات أمريكية في أوكرانيا. وبدلًا من ذلك، يمكن نشر متعاقدين أمريكيين للمساعدة في إعادة بناء دفاعات الخطوط الأمامية، وبناء قواعد جديدة، وحماية الشركات الأمريكية.

وبحسب الخطة، ستدافع القوات الأوكرانية عن الحدود المحصنة على طول خطوط المواجهة، كما هو متفق عليه في أي اتفاق سلام.

كما يمكن للشركات العسكرية الأميركية الخاصة أن تقوم ببناء التحصينات والقواعد بالقرب من خطوط المواجهة، كما كانت الحال في العراق وأفغانستان.

يشار إلى أن هذه الخطة تجري مناقشتها بالتوازي مع حزمة أخرى من الضمانات الأمنية التي أعدها تحالف الراغبين بقيادة بريطانيا وفرنسا، والتي من المفترض أن تشكل أساس خطة سلام طويلة الأمد.

وقد يتم الإعلان عن التفاصيل النهائية، بما في ذلك المراقبة الجوية والتدريب والمهام البحرية في البحر الأسود، في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد أسابيع من النشاط الدبلوماسي عقب محادثات ترامب مع بوتين في ألاسكا.


شارك