محمود عباس يؤكد ضرورة تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة: لا نريد دولة مسلحة

منذ 2 ساعات
محمود عباس يؤكد ضرورة تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة: لا نريد دولة مسلحة

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الخميس، نائب وزير الخارجية الياباني ماشيموتو هيساشي.

وأكد أبو مازن للضيف الياباني الموقف الفلسطيني بشأن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية لإنهاء حرب الجوع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وضمان تحمل دولة فلسطين مسؤوليتها المدنية والأمنية الكاملة في قطاع غزة، والمطالبة بتسليم كافة الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة الفلسطينية، وفق مبدأ “نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد”.

وأكد مجدداً “لا نريد دولة مسلحة”، وشدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، وإجراء انتخابات عامة خلال عام. كما دعا إلى وقف شامل لإطلاق النار في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ورحب الرئيس بالوفد الياباني برئاسة نائب وزير الخارجية ونقل تحياته إلى الإمبراطور ناروهيتو ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا.

وأشاد بالتزام اليابان بالسلام وحل الدولتين، فضلًا عن التزامها بإنهاء الحرب في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن. كما أشاد بمعارضة اليابان للاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدًا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام.

وأشاد بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لأهالي قطاع غزة، ودعمها للأونروا، ومساعدتها في بناء مؤسسات دولة فلسطين والاقتصاد الفلسطيني، ودعمها لإنشاء ممر السلام والازدهار، ودعمها لمجموعة سيباد في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وأكد التزام دولة فلسطين بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين.

وأشاد بمشاركة اليابان المهمة والفعالة في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وبالنتائج التي تحققت فيه، مؤكدًا أهمية البناء عليها في اجتماعات قمة المؤتمر خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. ورحب ترحيبًا حارًا باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، ودعا اليابان الصديقة، المؤمنة بحل الدولتين، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه اليابان كصديق للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في تنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية وإعادة الإعمار، وتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.


شارك