وزير المالية: القطاع الخاص أثبت قدرته على التحرك السريع والنمو والمنافسة فور تهيئة بيئة أعمال أكثر تحفيزا للاستثمار

أكد وزير المالية أحمد كجوك دعمنا لجهود تعزيز القطاع الخاص المصري، مع التركيز على التوسع والوصول إلى الأسواق الأفريقية. وأوضح أن القطاع الخاص المصري أثبت قدرته على التحرك السريع والنمو والتنافسية بمجرد تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة للاستثمار، وفقًا لبيان صدر اليوم.
خلال لقائه مع ياسر الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال المصرية الأفريقية (قطاع الاستثمار والتنمية الاقتصادية)، والوفد المرافق له من أعضاء الجمعية، أكد سيادته على أهمية توسيع نطاق مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، لما يمثله من منصة وأداة هامة لدعم مسيرة التنمية في القارة. وأكد سيادته أننا سنعمل معًا على نقل الخبرات وتبادل المهارات الفنية، وبناء تجارب إصلاحية وتنموية ناجحة مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وأوضح أن لدينا إمكانيات كافية لدعم الشركات العاملة في مصر، مع التركيز على تحفيز الإنتاج والصادرات. وأكد أنه سيتم تطبيق إصلاحات هيكلية وإدارية جديدة، بالإضافة إلى إجراءات تخفيف ضريبية خلال الفترة المقبلة، لتسهيل عمل شركائنا من دافعي الضرائب.
أكد الوزير أن المنافذ الجمركية ستشهد تطويرًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة، مما سيساهم في خفض التكاليف واختصار أوقات المعالجة. وأشار إلى أننا نعمل مع وزارة الاستثمار لتسهيل التجارة وتعزيز الصادرات مع توفير أكبر دعم اقتصادي ممكن للمصدرين.
وقال إننا حريصون على زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق الأفريقية والعالمية وسنعمل على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أعرب ياسر الشرقاوي، رئيس قطاع الاستثمار والتنمية الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن امتنانه وتقديره لوزير المالية لدوره المتميز في تخفيف الأعباء الضريبية والالتزامات على المستثمرين.
وقال: “نحن فخورون بحصولكم على لقب أفضل وزير مالية في أفريقيا لعام ٢٠٢٥. إن إنجازاتكم المتميزة تعكس حكمة القيادة السياسية في اختيار الكفاءات القادرة على العمل بمرونة وسرعة لتعزيز القطاع الخاص”.
وأضاف أن آلية عمل مركز الأبحاث ستُتيح منصةً للحوار المُستدام مع وزارة المالية لاستكمال مراحل الإصلاح الضريبي والجمركي. وأشار إلى أن القطاع الخاص أبدى ثقةً بمبادرة الإعفاء الضريبي، ويشهد تدريجيًا ثقةً وتحسنًا تدريجيًا في الخدمات، وهو ما تجلّى في النتائج الإيجابية للحزمة الأولى من هذه الإجراءات، والتي حظيت باهتمامٍ كبيرٍ لدى مجتمع الأعمال.
قالت رشا عبد العال، رئيسة مصلحة الضرائب المصرية: “نلتزم بمواصلة تطوير الخدمات الضريبية بثقة وشراكة ودعم كبيرين لمجتمع الأعمال”. وأكدت التزام المصلحة التام بمواصلة العمل على الحد من النزاعات الضريبية لتحفيز النشاط الاقتصادي.
وأضافت أننا، بالتعاون مع شركائنا التجاريين، نعمل على تحديد التحديات الضريبية وتحليلها بواقعية ومرونة. وهذا يُمكّننا من إيجاد حلول عملية وسهلة التطبيق على أرض الواقع، مما يُسهّل عمل السلطات الضريبية ويشجعها على النمو وتحقيق الأرباح، مما يُحقق عوائد اقتصادية للبلاد.
قال أحمد عماوي، رئيس مصلحة الجمارك: “نعمل على تقليص أوقات التخليص الجمركي لتقليل تكاليف الإنتاج والتصدير. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير المنظومة الجمركية وتبسيط الإجراءات وأتمتتها لتسهيل وصول المستثمرين”.
وأضاف أنه يجري العمل حاليًا على تطوير نظام شامل لإدارة المخاطر لتسريع إجراءات التخليص الجمركي للشحنات منخفضة المخاطر. كما يجري تطبيق أنظمة تصنيف وتقييم آلية لضمان سرعة تحديد البضائع وتقييمها بدقة، مما يُسهم في سرعة الإفراج عن البضائع والسلع.