رئيس هيئة قناة السويس : نتوقع إيرادات بنحو ملياري دولار في النصف الثاني من العام الحالي

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن الهيئة تأمل في شراكة مع روسيا الاتحادية، لكنه أشار إلى أنه لا توجد حاليا أي شراكة بين الطرفين، حيث يتركز التعاون والشراكات حاليا على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإقامة منطقة صناعية روسية.
وقال الفريق ربيع لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، الاثنين، إن “الوكالة تتعامل مع جميع الدول على قدم المساواة”، مشددا على أن “القناة ليست مسيسة”.
وأشار إلى أن “إيرادات القناة انخفضت بنسبة 66% في عام 2024 بسبب هجمات أنصار الله في البحر الأحمر”، وتوقع “انخفاضا مماثلا هذا العام أيضا”.
وتابع: “تتوقع الوكالة إيرادات تُقدر بنحو ملياري دولار في النصف الثاني من العام، و4 مليارات دولار للعام بأكمله، وهو نفس مستوى العام الماضي”. وأشار إلى أن “هذه الأرقام قد تتحسن إذا تحسن الوضع في البحر الأحمر وأوقف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
أوضح ربيع: “قررت الهيئة تخفيض رسوم عبور سفن الحاويات الكبيرة التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن بنسبة 15% لمدة ثلاثة أشهر لتسريع عودتها إلى المجرى المائي. إلا أن هذا القرار يستند إلى اعتبارات أمنية، لا اقتصادية”. وأضاف: “قد يتم تمديد هذه الفترة أو زيادة تخفيض الرسوم، حسب الظروف. مع ذلك، لا توجد حاليًا أي تخفيضات إضافية مُخطط لها”.
وأشار إلى أنه “بعد استئناف هجمات أنصار الله في البحر الأحمر مؤخرا، عادت السفن لتتجنب المرور عبر البحر الأحمر واختارت الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب تعريض حمولتها وأطقمها للخطر”.
وفيما يتعلق بحرية مرور السفن الأمريكية عبر القناة، قال ربيع، بناء على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “مصر كدولة تحترم المواثيق والمعاهدات، بما في ذلك معاهدة القسطنطينية عام 1888، التي تقضي بعدم التمييز بين أعلام السفن ودولها”.
وأضاف: “لا تُفرّق القناة بين جنسيات السفن في الخدمات، بل تُقدّم خدماتٍ مُتسقة ومتساوية لجميع السفن، بغض النظر عن جنسياتها، وسواءً أكانت تربطها علاقات صداقة بمصر أم لا”.