مدبولي: مصر تدعم مختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية

– استراتيجية وطنية متكاملة لدعم وتنشيط الصناعة والحرف اليدوية. – السعي المستمر لتوفير السلع بكميات وأسعار معقولة.
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في قطاع غزة، وما تضمنته من رسائل، أكدت ثوابت الدولة المصرية في تعاملها مع القضية الفلسطينية، والدور الإيجابي الذي تقوم به في التعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية ذات الصلة، للتوصل إلى حل عادل وشامل لهذه القضية، بما يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم أن الدولة ستدعم الصناعة وتطورها، وتقدم المزيد من الحوافز والتسهيلات لمختلف القطاعات، وتسعى باستمرار لتعميق وتوطين العديد من الصناعات المهمة والحيوية في مصر، وزيادة نسبة المكون المحلي في العديد من القطاعات. وأشار إلى الاجتماعات والتجمعات الأخيرة لمتابعة جهود توطين صناعة السيارات، وخاصةً صناعة الكهرباء.
أكد رئيس الوزراء على أهمية الصناعات الحرفية والصناعية، وعلى الجهود المبذولة لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم وتنشيط هذه الصناعات والحرف، التي تحتل مكانة بارزة على أجندة الحكومة في هذه المرحلة. وقد نوقش هذا الأمر في اجتماع هام مع المسؤولين المعنيين.
في إطار الاهتمام بالصناعة وتعميق وتوطين العديد من القطاعات، أشار رئيس الوزراء إلى زيارته الأخيرة إلى الساحل الشمالي الغربي لمتابعة جهود التنمية في هذه المنطقة الواعدة. وتضمنت الزيارة افتتاح معرض الهيئة العربية للتصنيع، حيث عُرضت منتجات مصنع الصناعات الخشبية ومصنع أتيكو للإلكترونيات. وتعكس معدلات الإنتاج المحلي العالية الاهتمام بتوطين العديد من القطاعات، والجهود المبذولة لاستغلال المكونات والقدرات المتاحة على النحو الأمثل.
أكد مدبولي استمرار جهود الحكومة لتوفير السلع بكميات كافية وبأسعار مناسبة، واتخاذ وتنفيذ إجراءات وخطوات متنوعة لضمان استقرار السوق. وأشار إلى اجتماعه مع ممثلي غرف التجارة والصناعة لاتخاذ مبادرات لخفض أسعار السلع المختلفة، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
كما تحدث رئيس الوزراء عن الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس السيسي مع عدد من السياسيين والمسؤولين الدوليين بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقد أكدت هذه الاتصالات وخطاب الرئيس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمختطفين، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع بشكل عاجل لتخفيف معاناتهم اليومية.
وأكد دعم الدولة المصرية لمختلف المبادرات الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية. كما أكد تقدير الدولة لجهود الدول الساعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في نيل الحقوق المشروعة وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.