عصام شيحة: المنظمات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع الانتخابات دون أي سلطة على اللجنة أو المرشحين

منذ 8 ساعات
عصام شيحة: المنظمات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتابع الانتخابات دون أي سلطة على اللجنة أو المرشحين

صرّح عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن من أهم مسؤولياته مراقبة العملية الانتخابية، موضحًا أن هذه المراقبة لا تمنح المجلس أو منظمات المجتمع المدني أي سلطة أو نفوذ على لجنة الإشراف على الانتخابات أو حتى على المرشحين.

وأضاف شيحة في كلمته خلال فعالية التفعيل التي نظمها المجلس الوطني لمراقبي المجتمع المدني، المعتمد من الهيئة الوطنية للانتخابات، يوم الاثنين: “ينحصر دور المجلس ومنظمات المجتمع المدني في الرصد والمتابعة”. وأشار إلى أنه سيتم توثيق أي انتهاكات يتم رصدها في تقرير يُرسل إلى المنظمة التي ينتمي إليها العضو، سواءً كانت منظمة حقوقية أو المجلس الوطني.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات اكتسبت خبرةً وتجربةً واسعتين خلال السنوات القليلة الماضية، مما عزز الثقة بالعملية الانتخابية. وتابع: “لدينا الآن موظفٌ انتخابيٌّ في كل صندوق اقتراع، وأصبحت صناديق الاقتراع شفافة، وتُعلن النتائج في اللجان الفرعية، فيُطلع المرشحون على نتائج الانتخابات في دوائرهم الانتخابية فور انتهاء التصويت”.

أكد أن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات كانت من أهم قضايا المجلس. ورغم أن حوالي 10 ملايين شخص من ذوي الإعاقة لا يحق لهم التصويت، إلا أن جهود المجلس أدت إلى تغييرات تُمكّنهم من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية.

وأشار إلى أن هناك ثلاثة هيئات رئيسية هي: “اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي تدافع عن الدولة وتدعو إلى تحسين حالة حقوق الإنسان؛ ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة، وأبرزها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي ترصد الانتهاكات والتجاوزات؛ والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو هيئة محايدة تسعى إلى تقديم تقييم متوازن للوضع وتقدم توصيات إلى صناع القرار”.


شارك