مئات المغاربة ينددون بالإبادة والتجويع الإسرائيلي في غزة

منذ 8 ساعات
مئات المغاربة ينددون بالإبادة والتجويع الإسرائيلي في غزة

تظاهر مئات المغاربة مساء السبت في مدينة أكادير وسط إسرائيل، تنديدا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن التظاهرة دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والمناصرة (منظمة غير حكومية). ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل، ودعمًا لقطاع غزة وصموده.

وردد المتظاهرون شعارات مثل “أخي أنت حر رغم القيود”، و”غزة رمز العزة”، و”كلنا مستعدون للتضحية من أجل غزة الصامدة”، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعانون من حرب إبادة وتجويع مستمرة.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر الحدودية وحظر استيراد الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار، انتشر المجاعة في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث ظهرت على الأطفال والمرضى أعراض سوء التغذية الحاد.

صرح منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، لوكالة الأناضول للأنباء، يوم الجمعة، بأن تسعة فلسطينيين، بينهم طفلان، لقوا حتفهم جوعًا وسوء تغذية خلال 24 ساعة فقط. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات جوعًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلًا.

في هذه الأثناء، حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، السبت، من وفاة أكثر من 100 ألف طفل دون سن الثانية في قطاع غزة، بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية، نتيجة سياسة الجوع المستمرة التي تنتهجها إسرائيل.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المحلية من أن استمرار الحصار ورفض إسرائيل تقديم المساعدات قد يؤدي إلى وفيات جماعية للأطفال، في حين تتدهور الظروف الصحية والمعيشية وينهار النظام الطبي بشكل كامل.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك