كير ستارمر يواجه ضغوطا للاعتراف بالدولة الفلسطينية

منذ 3 أيام
كير ستارمر يواجه ضغوطا للاعتراف بالدولة الفلسطينية

ويواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطا للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة في مواجهة المطالب المتزايدة من أعضاء البرلمان والالتزام المقابل من فرنسا.

وبحسب وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية، أدان ستارمر الظروف الإنسانية “التي لا توصف ولا يمكن تحملها” في غزة قبل مكالمة طارئة مع المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي يوم الجمعة.

وقال أيضا إن الدولة هي “حق غير قابل للتصرف” للشعب الفلسطيني، لكنه أكد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار أولا.

قال ستارمر: “سأعقد مؤتمرًا طارئًا مع شركاء مجموعة الدول الأوروبية الثلاث غدًا لمناقشة ما يمكننا فعله بشكل عاجل لوقف القتل وتوفير الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه. وفي الوقت نفسه، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لبناء سلام دائم”.

سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، لتكون بذلك أول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تفعل ذلك. وقال إنه سيُضفي طابعًا رسميًا على هذه الخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

ودعا زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي إد ديفي بريطانيا إلى اتباع نموذج فرنسا، قائلا إن بريطانيا يجب أن “تقود الطريق الذي نقوم به بهذا الشأن، وليس أن تتخلف عن الركب”.

وأضاف: “اعترفوا الآن بالدولة الفلسطينية المستقلة، ودعموا الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم”.

ودعا عمدة لندن صادق خان أيضا إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، في حين دفعت النقابات العمالية إلى الاعتراف الرسمي بفلسطين، “ليس في غضون عام أو عامين – ولكن الآن”.

وقالت إيميلي ثورنبيري، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، إن معظم أعضائها يؤيدون الاعتراف الفوري.

وأضافت: “تعتقد أغلبية اللجنة أن على الحكومة البريطانية الاعتراف فورًا بدولة فلسطين. وهذا يُشير إلى رغبة المملكة المتحدة في العمل بشكل عاجل مع حلفائنا نحو حل الدولتين”.

وقال وزير العدل شبانة محمود إن الحكومة تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية “كمساهمة في عملية السلام”.

ودعا وزير الصحة ويس ستريتنج يوم الثلاثاء الماضي إلى الاعتراف بفلسطين “ما دامت هناك دولة فلسطينية بحاجة إلى الاعتراف بها”.

وقال ستارمر يوم الخميس: “نحن واضحون في أن الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “وقف إطلاق النار سيضعنا على طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين”.


شارك