المؤلف حاتم حافظ: عيوننا استغربت غياب سميحة أيوب في افتتاح الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح المصري

أعرب الكاتب حاتم حافظ عن حزنه مساء أمس أثناء حضوره حفل افتتاح المهرجان القومي الثامن عشر للمسرح المصري بدار الأوبرا. وأعرب عن حزنه لغياب الفنانة سميحة أيوب، المعروفة بـ”سيدة المسرح العربي”، ربما لأول مرة.
وكتب حافظ عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “أول مهرجان مسرحي بدون سميحة أيوب، لدرجة أن أنظارنا جميعاً اتجهت إلى مكانها المعتاد وفوجئنا بغيابها”.
وأضاف: «حتى وزير الثقافة كاد أن يبكي لذكراها، لكن المخرج خالد جلال استطاع أن يواسينا عندما أكد في العرض الافتتاحي على فكرة الاستمرارية، مؤكداً أن «سميحة هانم» لن تتكرر، لكن مصر قادرة على إنتاج «سميحة»، خاصة في المشهد الذي تولته الفنانة الموهوبة غادة طلعت، التي أعادت ببراعة تصوير مشهد من مشاهد السيدة سميحة».
وتابع: “وهنا الفكرة: مصر رائعة بفنها ومبدعيها الذين ورثوا بعضًا من جينات الفن والجمال المصري. شكرًا لك يا خالد جلال، وألف تحية ونور لسميحة هانم”.
يُذكر أن الفنانة سميحة أيوب توفيت في 3 يونيو/حزيران الماضي، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا. بدأت مسيرتها الفنية قبل تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية العربية عام 1952.
كانت طالبة لدى الفنان المسرحي زكي طليمات، وظهرت لأول مرة في مايو 1946، أثناء دراستها في المعهد، في مسرحيتي “الرجل القاسي” و”البخيل”. ثم انضمت إلى فرقة المسرح الجديد التي أسسها زكي طليمات عام 1950.
شاركت خلال مسيرتها الفنية في نحو 170 مسرحية، منها “رابعة العدوية”، و”سكة السلام”، و”دماء على ستائر الكعبة”، و”آغا ممنون”، و”دائرة الطباشير القوقازية”.
رغم أن المسرحيات شكلت غالبية إنتاجها الفني، إلا أنها قدمت أيضًا العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون. ففي السينما، تميزت بأفلام عديدة، منها “أرض النفاق”، و”فجر الإسلام”، و”مع السعادة”، و”بين الأنقاض”. أما على التلفزيون، فقد قدمت العديد من الأعمال المتميزة، منها “ضوء شارد”، و”زمن الورد”، و”أميرة في عابدين”، و”المصرية”.