الشركة الوطنية للطباعة تعتزم طرح 10% من أسهمها ببورصة مصر

شريف المعلم: الطرح العام الأولي يمثل علامة فارقة في مسيرتنا وسيعزز مكانتنا الرائدة في سوق الطباعة.

الاكتتاب في أسهمها ممكن من 27 إلى 31 يوليو.

أعلنت الشركة الوطنية للطباعة، الشركة المصرية الرائدة في مجال الطباعة والتغليف، عن نيتها طرح أسهمها العادية بالبورصة المصرية.

وفقًا لبيان صادر عن الشركة يوم الاثنين، سيشمل الطرح بيعًا ثانويًا لما يصل إلى 21.17 مليون سهم عادي، تمثل 10% من رأس مال الشركة المصدر. ستمتلك هذه الأسهم شركة الطباعة الوطنية الدولية القابضة، وشركة جراند فيو للاستثمار القابضة، ومساهمون آخرون من الأقلية (المساهمون البائعون).

الشركة الوطنية للطباعة شركة رائدة في مجال الطباعة، تأسست عام ٢٠٠٦ على يد عائلة المعلم. تتمتع الشركة بتاريخ عريق في مجال الطباعة والتغليف، وهي من أكبر شركات الطباعة والتغليف في مصر وأفريقيا.

– الالتزام بتطوير الرؤية وتعظيم الأعمال

علق شريف المعلم، العضو المنتدب لشركة الطباعة الوطنية، على الطرح قائلاً: “منذ تأسيسنا عام ٢٠٠٦، التزمنا باستمرار بتحقيق رؤيتنا وتطوير أعمالنا. لقد أصبحنا الشركة الرائدة في مجال الطباعة والتغليف في مصر، جامعين بين الخبرة المحلية العميقة وأفضل الممارسات والمعايير العالمية. على مدار السنوات القليلة الماضية، بنينا أعمالًا متنوعة موجهة نحو النمو، وحققنا أداءً قويًا، مما يعكس قدرتنا المتميزة على التكيف مع تغيرات السوق وتحدياته. يمثل الطرح العام الأولي إنجازًا هامًا في مسيرتنا، ويوفر لنا منصة متينة لتسريع تنفيذ استراتيجيتنا وتعزيز حضورنا في سوق سريعة التغير.”

وأضاف المعلم: “تتمتع الشركة الوطنية للطباعة اليوم بمكانة مثالية للاستفادة من الفرص الواعدة في الأسواق المحلية وأسواق التصدير. وننطلق بثقة نحو مرحلة جديدة كشركة مساهمة عامة، مستثمرين في قدراتنا، وموسعين أعمالنا، ومحققين قيمة مستدامة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.”

تفاصيل العرض والتاريخ

وأوضحت الشركة في بيانها أن الطرح سيتضمن طرحاً خاصاً، حصل على التزام كامل من عمران محمد العمران، رجل الأعمال والمستثمر السعودي البارز الذي يشارك كمستثمر في الطرح العام الأولي، وطرحاً عاماً للجمهور، ويشار إليه مجتمعاً باسم “الطرح المشترك”.

وأوضحت الشركة أن الطرحين الخاص والعام سيتم بسعر واحد للسهم.

أعلنت الشركة الوطنية للطباعة أنها تعمل حاليًا على استكمال الموافقات اللازمة للطرح، بما في ذلك الموافقة على مذكرة الطرح وجميع الموافقات الأخرى من هيئة السلوك المالي. ومن المقرر أن يُفتتح الطرح بين 27 و31 يوليو، رهنًا بالموافقات التنظيمية اللازمة وظروف السوق الحالية.

في مطلع عام ٢٠٢٤، وافقت البورصة المصرية على القيد الابتدائي لأسهم الشركة الوطنية للطباعة في منتصف فبراير. بلغ رأس مال الشركة المصدر ٢١١.٧ مليون جنيه مصري، مقسمًا إلى ٢١.١٧١ مليون سهم، بقيمة اسمية ١٠ جنيهات مصرية للسهم الواحد. وتم تقسيم الأسهم إلى جنيه مصري واحد للسهم الواحد في أغسطس ٢٠٢٣.

– نبذة عن شركة الطباعة الوطنية

تأسست الشركة الوطنية للطباعة على يد عائلة المعلم، وهي مجموعة من الرواد والخبراء في صناعة النشر والطباعة والتغليف بخبرة تعود إلى عام 1979. وعلى مدى عقود من النمو، تطورت الشركة لتصبح واحدة من منصات الطباعة والتغليف المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بدأت الرحلة بتأسيس شركة الشروق للطباعة والتغليف المحدودة (الشروق)، والتي سرعان ما أصبحت واحدة من أهم شركات الطباعة في مصر.

في عام ٢٠٠٣، توسعت المجموعة مع إطلاق وندسور، مما ساهم في تنويع منتجاتها. وبناءً على ذلك، أسست عائلة المعلم، بالتعاون مع شركة جراند فيو للاستثمار القابضة، الشركة الوطنية للطباعة في عام ٢٠٠٦، وهي منصة متكاملة لتوحيد وتطوير أنشطة الطباعة والتغليف.

أدت هذه الرؤية إلى الاستحواذ على شركة البدر للتغليف، مما وسّع نطاق قدرات المجموعة لتشمل إنتاج الكرتون المموج. تبع ذلك تأسيس الشركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون ذ.م.م (“المتحدة”)، التي بدأت عملياتها عام 2017 وأصبحت من أكبر مصنعي ورق الدوبلكس في المنطقة. تعمل الشركة الوطنية للطباعة اليوم من خلال أربع شركات فرعية رئيسية: الشروق، والمتحدة، والبدر، ووندسور، وتخدم حوالي 15 قطاعًا، بما في ذلك السلع الاستهلاكية، والأدوية، والأجهزة المنزلية، والتعليم. وقد نجحت الشركة في اكتساب حصة سوقية كبيرة من خلال شركاتها الفرعية المختلفة، وتفخر بقائمة عملاء تضم شركات عالمية ومتعددة الجنسيات كبرى تربطها بها علاقات طويلة الأمد. ويمثل العملاء الذين تعاملوا مع الشركة لأكثر من ثلاث سنوات حوالي 80% من قاعدة عملائها.

تقع منشآت المجموعة بين مدينتي العبور والسادات، ومن المتوقع أن تحقق إنتاجًا سنويًا يتجاوز 230 ألف طن بنهاية السنة المالية 2024. تعتمد الشركة على أحدث آلات التصنيع ونموذج أعمال متكامل رأسيًا يساهم في التحكم الكامل في جودة المنتج مع تحقيق كفاءة التكلفة وسلسلة التوريد، مما يتيح نظامًا قويًا لشراء المواد الخام، وتبسيط عمليات التصنيع، وضمان جودة ثابتة لجميع منتجاتها.

بالإضافة إلى ذلك، تُدفع حوالي 80% من التكاليف بالجنيه المصري، مما يُتيح هيكل تكاليف محليًا إلى حد كبير ومرنًا للغاية يعتمد على الموردين المحليين. وقد عزز هذا الهيكل، إلى جانب التزام الشركة بالجودة والكفاءة التشغيلية، قدرة الشركة الوطنية للطباعة على تقديم منتجات تُلبي المعايير الدولية. وبفضل هذا النهج المتكامل، رسخت الشركة مكانتها كشركة رائدة في تصدير منتجات الطباعة والتغليف. وتُمثل مبيعات التصدير حوالي 25% من إجمالي الإيرادات في السنة المالية 2024.

بلغت الإيرادات المجمعة 7.140 مليار جنيه مصري في عام 2024 و1.729 مليار جنيه مصري في الربع الأول من عام 2025. وخلال الفترة نفسها، بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) 1.642 مليار جنيه مصري و394 مليون جنيه مصري، وهو ما يمثل هوامش ربح قوية بلغت 23% و22.8% على التوالي.