فى 10 أيام فقط.. Jurassic World: Rebirth يحقق طفرة قياسية بإيرادات تتجاوز 400 مليون دولار

حقق أحدث فيلم يتناول عصر الديناصورات، “العالم الجوراسي: إعادة الميلاد”، بطولة سكارليت جوهانسون وجوناثان بيلي وماهرشالا علي، وتأليف ديفيد كوب وإخراج غاريث إدواردز، نجاحًا عالميًا غير مسبوق في أول عشرة أيام من عرضه في دور السينما في يوليو الماضي، محققًا إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار. وبإيرادات بلغت 318 مليون دولار في أول خمسة أيام من عرضه، يُمثل هذا الفيلم أعلى افتتاحية لفيلم أمريكي منذ أوائل عام 2025.
تدور أحداث الفيلم، من بطولة سكارليت جوهانسون، بعد سنوات من انهيار منشآت عالم جوراسيك. تُنشئ جمعية خاصة منشأة سرية للأبحاث الجينية على جزيرة نائية لإنتاج ديناصورات أكثر ذكاءً وقدرة على التكيف. لكن للأسف، يغزوها سلالة جديدة من الديناصورات المعدلة وراثيًا، فتصبح أكثر عدوانيةً وتقلبًا. يدخل فريق من العلماء والعسكريين الجزيرة في مهمة بحثية بقيادة عالم وراثة للدراسات العلمية، لكن الوضع يتفاقم إلى صراع من أجل البقاء.
ويعتبر هذا الفيلم هو الأكثر نجاحاً في سلسلة أفلام جوراسيك، حيث تخطى كافة التوقعات التجارية والنقدية وحقق ثاني أفضل افتتاحية في سلسلة أفلام جوراسيك بعد الجزء الأول الذي صدر عام 2015.
لم يقتصر نجاح الفيلم على شباك التذاكر، بل حقق نجاحًا نقديًا أيضًا. حاز على تقييم يزيد عن 80% على موقع روتن توميتوز الشهير، وأشاد به النقاد على أدائه التقني والإخراجي والتصويري. استخدم المخرج غاريث إدواردز الظلام والرعب النابض بالحياة لخلق مشاهد أشبه بأفلام الإثارة والبقاء.
وصف نقاد آخرون هذا الجزء بأنه إحياء لسلسلة أفلام الجوراسي، مُنعشًا إياها فنيًا ونقديًا، لا سيما وأن الجزء الأخير، الذي صدر عام ٢٠٢٢ بعنوان “العالم الجوراسي: دومينيون”، قوبل بانتقادات لاذعة رغم نجاحه في شباك التذاكر. ومن المثير للدهشة، من بين أمور أخرى، الإشادة بأسلوب المخرج غاريث إدواردز، الذي يختلف عن الأسلوب العائلي المألوف في الأجزاء السابقة، وهو في الوقت نفسه أكثر رعبًا وغموضًا وتشويقًا. علاوة على ذلك، يستعين الفيلم بوضوح بتوجيهات المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ لخلق أجواء جديدة وتجنب تكرار المشاهد السابقة.
أفادت عدة وسائل إعلام أجنبية أنه أثناء الإنتاج، أعرب المخرج ستيفن سبيلبرغ، المنتج المنفذ للفيلم، للمخرج غاريث إدواردز عن رغبته في تجنب استخدام أي مشاهد من أفلامه السابقة وحذف جميع الإشارات السيرية الصريحة. أراد سبيلبرغ فيلمًا جديدًا كليًا بأفكار أصلية لا تُكرر ما ظهر في أفلامه السابقة، إذ لم يُرد أن يكون الفيلم مجرد “نسخة” من الفيلم الذي أخرجه قبل 30 عامًا.