الإسماعيلي: إيقاف القيد حدث بالخطأ

أصدر مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بيانًا رسميًا، نفى فيه مصداقية التقارير الأخيرة بشأن إيقاف القيد والتبعات المحتملة لذلك، مؤكدًا أن الشائعات المتداولة مجرد شائعات تهدف إلى بث الخوف بين جماهير النادي ومشجعيه.
وأوضحت الجمعية في بيانها النقاط التالية:
أولاً، كان قرار حظر التسجيل لمدة ثلاث سنوات، المنشور على الموقع الرسمي للفيفا في 17 يوليو/تموز، قراراً خاطئاً. وقد تم التواصل مع الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي (CAS) لحل الوضع، لا سيما وأن القضية لا تزال قيد النظر ولم يُتخذ قرار نهائي بعد.
ثانيًا، فيما يتعلق بتعليق التسجيل ريثما يتم السداد، يتعلق أحد هذه القرارات بقضية الثنائي محمد بن خماسة وجان موريل. تم التواصل معهما، وتجري حاليًا إجراءات توفيقية لتسوية الأمر ودفع الرسوم اللازمة لرفع الحظر.
ثالثا، تم تخفيض الإيقاف التأديبي من اثنين إلى واحد، مما يسمح للنادي بتسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير بعد حل القضايا المذكورة أعلاه.
رابعًا، لا يُهدد النادي بخصم النقاط إلا بعد مرور ثلاث فترات تسجيل دون سداد، وهو أمر مستبعد نظرًا لالتزام النادي بالسداد وإغلاق الإجراءات القانونية ذات الصلة. كما لم يتلقَّ النادي أي خطابات رسمية تُشير إلى تهديد فعلي بخصم النقاط، وجميع الشائعات التي تُشير إلى ذلك باطلة.
خامسًا، الشائعات حول وجود “مكتب محاماة” يدير ملفات الجمعية عارية عن الصحة. لم تتلقَّ الجمعية خطابًا رسميًا يمنحها الإذن برفع حظر التسجيل بشكل استثنائي. جميع الادعاءات في هذا الصدد عارية عن الصحة تمامًا.
وفي الختام، دعا مجلس إدارة النادي الإسماعيلي جماهيره الوفية إلى تجاهل الشائعات التي تستهدف تأجيج الرأي العام وزعزعة استقرار النادي. وأكد البيان أن الملفات القانونية تُدار باحترافية عالية، مما أدى مؤخرًا إلى إغلاق إحدى عشرة قضية دولية. ويجري العمل حاليًا على إنهاء القضايا المتبقية بشكل نهائي تمهيدًا لبداية جديدة تُنصف تاريخ الإسماعيلي وسمعته.