تنمية المشروعات ضخ 2.2 مليار جنيه لشباب الإسكندرية في 10 سنوات

من بين هذه الأموال، خُصص 102 مليون جنيه مصري لمشاريع البنية التحتية والتنمية المجتمعية والتدريب، مما وفّر 718 ألف يوم عمل، وفقًا لبيان الوكالة اليوم. جاء ذلك خلال لقاء مع الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية. وتناول اللقاء تعزيز التعاون في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم الخدمات لرواد الأعمال، والتركيز على المشروعات الصناعية، لا سيما في برج العرب ومرغم.
أكد رحمي التزام الوكالة بتوسيع نطاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر، وجعله في متناول الشباب الذين لديهم مشاريع بالفعل أو يرغبون في إطلاق مشاريع جديدة. كما أكد أن الوكالة توفر لأصحاب المشاريع الخدمات الفنية اللازمة لإطلاق مشاريعهم وضمان استقرارها وتحسين فرص توسعها. كما ركزت الوكالة على المشاريع الصناعية والتحويلية، لما لها من مساهمة مهمة في الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأكد المحافظ على استمرار التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لاسيما فيما يتعلق بتسوية أوضاع المشروعات ودمجها في القطاع الرسمي وتحسين فرص نجاحها وتمكينها من جني الثمار المنصوص عليها في قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة رقم 152 لسنة 2020.
استفيدوا من القانون رقم 6 لسنة 2025، الجاري تنفيذه بالتعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب. فهو يُقدّم لرواد الأعمال حوافز ضريبية متعددة، تبدأ من 0.4% من حجم المبيعات السنوية للمشروع إذا بلغ نصف مليون جنيه، وتصل إلى 1.5% إذا بلغ حجم المبيعات بين 10 و20 مليون جنيه. كما يُعفي القانون من العديد من أنواع الضرائب ورسوم الدمغة المفروضة سابقًا على المشاريع الصغيرة.
وخلال الاجتماع قدم المحافظ والرئيس التنفيذي للهيئة شيكات قروض مباشرة لخمسة من أصحاب الأعمال، كما قدم تراخيص التقنين وشهادات التصنيف لخمسة آخرين من أصحاب الأعمال.