إسرائيل تعرض سحبا أوسع لقواتها من غزة ضمن مقترح جديد لوقف إطلاق النار
ذكرت تقارير إعلامية أن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا في المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الاثنين نقلا عن دبلوماسي عربي أن الدولة اليهودية مستعدة الآن لسحب جزء أكبر من قواتها من قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار مقارنة بما عرضته في السابق.
وتعثرت مؤخرا المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية الخلاف حول مدى انسحاب القوات الإسرائيلية، وخاصة من جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أصرت في السابق على إبقاء قواتها في منطقة واسعة نسبيا، بما في ذلك منطقة عازلة بعرض ثلاثة كيلومترات على طول الحدود مع مصر بالقرب من مدينة رفح وما يسمى “ممر موراج” الذي يفصل رفح عن خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.
في المقابل، تطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي احتلتها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار الماضي.
وبموجب الاقتراح الجديد، فإن إسرائيل ستخفض وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية بالقرب من رفح.
لكن من غير المؤكد ما إذا كان هذا التنازل سيؤدي إلى تحقيق انفراجة في المفاوضات، بحسب الدبلوماسي العربي الذي نقلت عنه صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن رغبة إسرائيل في الحفاظ على وجود عسكري في جنوب قطاع غزة مرتبطة بخطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبناء معسكر هناك لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
يصف المنتقدون هذه الخطط بأنها “معسكر اعتقال” قد يؤدي في النهاية إلى تهجير قسري. من جانبها، تصف إسرائيل المدينة بأنها “مدينة إنسانية” ستُستخدم كقاعدة للمغادرة “الطوعية” لسكان غزة.
