النمسا تعترف بترحيل سوريين مدانين بارتكاب جرائم

قال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر إن بلاده ستواصل ترحيل السوريين المدانين، لكنه أكد أن الحكومة لا تنوي اتباع سياسة الترحيل الجماعي.

أدلى كارنر بتصريحاته اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة اللجوء والهجرة البلجيكية أنيلين فان بوسويت، التي تقوم بزيارة رسمية إلى النمسا.

وأضاف كارنر: "سنواصل ترحيل السوريين الذين يرتكبون جرائم. نحن نتبع سياسة واضحة وحاسمة".

وأكد الوزير أيضًا أنه لن تكون هناك عمليات ترحيل جماعي في النمسا، في إشارة إلى عمليات الترحيل التعسفية أو الجماعية.

من جانبها، أشارت الوزيرة البلجيكية إلى أن هذه القضية مطروحة للنقاش في بلادها أيضًا: "لا مكان للمجرمين في المجتمع. علينا أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه أمن مواطنينا وأن نجد حلًا لهذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي".

في بداية يوليو/تموز، رحّلت النمسا لاجئًا سوريًا حُكم عليه بالسجن عام ٢٠١٨ لانتمائه إلى منظمة إرهابية. وبذلك، أصبحت النمسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تُصدر أمر ترحيل بحق لاجئ سوري مُدان بالإرهاب.