الحكومة: صيانة دورية لمحطات الكهرباء.. ولا تخفيف للأحمال مع ارتفاع درجات الحرارة

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن رفع كفاءة تشغيل محطات الكهرباء وإجراء أعمال الصيانة جزء أساسي من استراتيجية الدولة لتلبية الطلب في فصل الصيف.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6” الذي تقدمه عزة مصطفى على قناة الحياة مساء الأحد، أن أعمال الصيانة ستمتد إلى ما بعد الصيف، لكنه أكد أن هذه الفترة من العام مهمة بشكل خاص بسبب زيادة الاستهلاك.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تعمل على خطة صيانة دورية على مدار العام لرفع كفاءة محطات الكهرباء وضمان استمرارية تشغيلها حتى تتمكن من تلبية الطلب حتى بدون حالات طارئة.
وأوضح أن وزارة الكهرباء ستتدخل بشكل عاجل وفوري لحل أي انقطاع للتيار الكهربائي بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأكد أن الحكومة عازمة على عدم تخفيض الأحمال الكهربائية مهما ارتفعت درجات الحرارة، مشيرا إلى أن مراعاة أشهر الصيف وتلبية احتياجاتها جزء أساسي من خطة الحكومة بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن هذه الخطة تم إعدادها قبل أشهر ويتم تنفيذها من خلال عدة قنوات منها توفير الموارد المالية اللازمة لتلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم اجتماعًا لبحث جهود تأمين الوقود اللازم لمحطات الكهرباء. حضر الاجتماع المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
في بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية التنسيق المستمر بين الوزارات المعنية لضمان توفير إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء بشكل مستدام، وخاصةً خلال فصل الصيف. كما أكد على ضرورة التوسع في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل لمحطات الكهرباء بما يضمن كفاءة الطاقة.
من جانبه، أكد المهندس محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يتمتع ببنية تحتية متينة تُمكّنه من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وأشار إلى التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة ضمن خطة دعم وتحديث الشبكة الكهربائية الوطنية.
وأوضح الوزير أنه تم إدخال 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة قبل هذا الصيف، مؤكدا أن أعمال الصيانة تتم مراقبتها بشكل منتظم لضمان جودة واستقرار إمدادات الطاقة.
كما أكد التزام القطاع بتنفيذ برامج الصيانة الدورية وفق المعايير الدولية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض استهلاك الوقود. كما يُخطط لاتخاذ إجراءات مستمرة لمعالجة الخسائر الفنية وتحقيق كفاءة الطاقة.