النائبة مها عبدالناصر: تداعيات حريق سنترال رمسيس تنم عن فشل ذريع

قالت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، إن تأثير حريق رمسيس سنترال، الذي أدى إلى شلل عدة قطاعات حيوية، يعكس “فشلاً كارثياً”.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات” الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة على قناة النهار، مساء الثلاثاء، أضافت: “هذا فشل ذريع. كيف نقول إننا سنتحول رقميًا ونُجري تحولًا رقميًا دون مراعاة البنية التحتية الرقمية وهشاشتها؟”.
وأشارت إلى خطورة الاعتماد على الخدمات الحيوية في موقع واحد (رمسيس سنترال)، مؤكدة على ضرورة وجود بدائل أو مسارات تعمل تلقائيا في حال حدوث أي مشكلة.
وتابعت: “أعمل في قطاع الاتصالات ولا أستطيع أن أتخيل لماذا لم يتم نقل هذه الخوادم إلى العاصمة الإدارية دون توفير بدائل، خاصة وأن العاصمة الإدارية تتمتع ببنية تحتية قوية للغاية ومركز بيانات ضخم وآمن”.
وأكدت على أهمية وجود نقاط احتياطية شاملة (مراكز التعافي من الكوارث) في مواقع جغرافية مختلفة للتعامل مع المشاكل المستقبلية.
بعد ١٨ ساعة من العمل الدؤوب، نجحت قوات الدفاع المدني بالقاهرة في السيطرة على حريق رمسيس سنترال. وخلال هذه الفترة، بدأت أعمال الإطفاء والتبريد.
وتظهر النيران من حين لآخر في أجزاء من المبنى الرئيسي، وتواجدت قوات الدفاع المدني في القاهرة في الموقع للسيطرة على النيران.
وأكد مصدر أمني أن عناصر من إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية تواجدوا بمحيط محطة رمسيس المركزية، وقاموا بالاستعدادات اللازمة للقيام بمهامهم وتحديد سبب الحريق بمحطة رمسيس المركزية.
وقال المصدر لـ«الشروق» إن استمرار أعمال التبريد التي تقوم بها فرق الدفاع المدني في مبنى سنترال رمسيس لا تزال تجعل من الصعب على فرق المختبر الجنائي الوصول إلى المبنى.
وكشف مصدر أمني أن 10 من أفراد الحماية المدنية بالقاهرة أصيبوا أثناء محاولتهم السيطرة على الحريق، كما أصيب اثنان من حراس الأمن بقسم شرطة الأزبكية في موقع الحادث.