وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال يبحثان التعاون في تحسين كفاءة الطاقة بالصناعات كثيفة الاستهلاك للكهرباء

منذ 7 ساعات
وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال يبحثان التعاون في تحسين كفاءة الطاقة بالصناعات كثيفة الاستهلاك للكهرباء

عصمت: تطبيق معايير كفاءة الطاقة ودعم مشاريع الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات الكهرباء لمختلف القطاعات. شيمي: تحسين كفاءة الطاقة أحد ركائز استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الإنتاج. شيمي: خطة متكاملة لخفض تكاليف التشغيل وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية.

بحث محمود عصمت، وزير الكهرباء، ومحمد شيمي، وزير القطاع الاقتصادي العام، التعاون في تطبيق معايير كفاءة الطاقة في الصناعات كثيفة الاستهلاك للكهرباء. كما ناقشا تنفيذ خطة حصر وتسجيل الأصول، وإدارتها على النحو الأمثل، وتعظيم العائد منها، في ضوء البروتوكول الموقع بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة الوطنية لإدارة الأصول والاستثمار التابعة لوزارة القطاع الاقتصادي العام.

تناول الاجتماع خطوات تنفيذ مشروع توليد الطاقة الشمسية لمجمع نجع حمادي للألمنيوم، التابع لوزارة الاقتصاد العام. كما ناقش الاجتماع تطبيق معايير كفاءة الطاقة في عدد من المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، وتشجيع التوسع في صناعة المعدات الكهربائية، وتحسين جودة المنتجات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الطاقة الإنتاجية. كما تم بحث التنسيق والتعاون بين الوزارتين في مجال الطاقة المتجددة.

ناقش الاجتماع أيضًا زيادة استخدام الطاقة النظيفة لتحسين كفاءة تشغيل المصانع وكفاءة الطاقة، في ضوء الاستراتيجية الوطنية الطموحة والمحدثة للطاقة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040. كما تهدف خطة التحول في قطاع الطاقة إلى توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها، لما لها من أثر كبير على العوائد الاقتصادية. كما نوقشت المشاريع المستقبلية لتحسين استخدام البنية التحتية لضمان أقصى قدر من الكفاءة في تلبية الطلب الصناعي.

أكد وزير الطاقة أن تطبيق معايير كفاءة الطاقة ودعم مشاريع الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات من الكهرباء يُعدّ من أولويات خطة العمل الحالية. وأكد أن القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ خطة الوزارة للتحول في قطاع الطاقة.

أكد عصمت على دعم وحوافز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة، وتوسيع نطاق الاتفاقيات الثنائية بين القطاعين الخاصين (الإنتاج والاستهلاك). وأضاف أن هناك مشروعًا وطنيًا لنقل التقنيات الحديثة ودعم وتوطين الصناعة، وخاصةً إنتاج المعدات الكهربائية والبطاريات. وأشار إلى العديد من النماذج الناجحة لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الصناعي.

من جانبه أكد المهندس محمد الشيمي أن تحسين كفاءة الطاقة يمثل أولوية قصوى لوزارة قطاع الأعمال العام، ليس لأسباب بيئية واقتصادية فحسب، بل باعتباره حجر الأساس لزيادة كفاءة الإنتاج وتحسين القدرة التنافسية للشركات التابعة ومنتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية.

وأضاف أنه يجري حاليًا وضع خطة متكاملة لخفض تكاليف التشغيل وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وذلك من خلال تطبيق أنظمة الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة في المصانع والمنشآت التابعة لها. ويتماشى ذلك مع جهود الدولة في توسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحسين الاستدامة البيئية، وزيادة كفاءة استخدام الموارد.

وأكد حرص الدولة على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة، وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في تسريع وتيرة التحول الصناعي المستدام، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.


شارك