بعد وصول نتنياهو لواشنطن للقاء ترامب.. تقرير يطرح تساؤلا: من سيحكم غزة غدا؟

منذ 10 ساعات
بعد وصول نتنياهو لواشنطن للقاء ترامب.. تقرير يطرح تساؤلا: من سيحكم غزة غدا؟

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن اليوم. وسينصبّ التركيز على مسألة السيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وسيشكّل هذا أساسًا لمزيد من المفاوضات لإنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.

يسعى الرئيس الأمريكي ترامب إلى التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو في البيت الأبيض بشأن شروط إنهاء حرب غزة. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، فإن القضية الأساسية هي مسألة السيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

وستشكل خطة “اليوم التالي”، التي تحدد شكل الحكومة المستقبلية في غزة والإجراءات الأمنية لمنع إعادة تأسيس حماس، أساس أي اتفاق لإنهاء الحرب، بحسب موقع “واللا” العبري.

وتريد إسرائيل والحكومة الأميركية منع نشوء وضع يتطور فيه نموذج حزب الله اللبناني في قطاع غزة، حيث توجد حكومة مدنية لا تمثل حماس، بينما تستمر الحركة في العمل في السر وتمتلك الأسلحة.

ويمكن أن تكون القاعدة التي ستستند إليها هذه المفاوضات هي الاتفاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن “اليوم التالي”.

وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، خففت إسرائيل من موقفها بشأن نفي كبار قادة حماس من غزة. وصرح مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل تطالب بحل الجناح العسكري لحماس، لكنها مستعدة للنظر في إصدار عفو عن المقاتلين الذين يُلقون أسلحتهم.

في المقابل، يرفض نتنياهو حكم حماس في قطاع غزة، لكنه يرفض أيضاً أي تدخل من جانب السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.

يريد نتنياهو أن تحكم الدول العربية قطاع غزة بالفلسطينيين الأصليين الذين ليسوا أعضاء في حماس أو السلطة الفلسطينية.

في حين ترفض الدول العربية هذا، فإنها تطالب بمشاركة جزئية من السلطة الفلسطينية وأفق سياسي واضح. ولا يزال موقف إدارة ترامب من هذه القضية غامضًا.

ستركز زيارة نتنياهو إلى واشنطن على الملف الإيراني في أعقاب الحرب الأخيرة ومفاوضات الدوحة. وستستمر المفاوضات في العاصمة القطرية، وستركز على ثلاثة مواضيع رئيسية:

1. انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المناطق. 2. توزيع المساعدات الإنسانية على السكان 3. إنهاء الحرب – هل سيتم ذلك من خلال وقف إطلاق النار المؤقت أم اتفاق دائم؟

وقبل مغادرته، قال نتنياهو إنه عازم على ضمان أن غزة لن تشكل تهديدا مرة أخرى.


شارك