فيفا: كأس العالم للأندية يجذب المليارات حول العالم بحلول منافسات دور الثمانية

ولا يزال أمام اللاعبين من 33 دولة مختلفة يبلغ مجموع سكانها عدة مليارات من السكان فرصة التتويج باللقب العالمي الحقيقي، كما تجاوزت قاعدة جماهير البطولة حاجز المليوني شخص مع وصول بطولة كأس العالم للأندية FIFA إلى ربع النهائي.
وشاهد مشجعون من 72 دولة مختلفة واحدا أو أكثر من مواطنيهم يتنافسون في بطولة كأس العالم للأندية، حيث سجل لاعبون من 39 دولة مختلفة الأهداف.
في ربع نهائي البطولة، لا تزال ثمانية أندية تحلم بالفوز باللقب.
على الرغم من أن الأندية المتبقية في السباق للفوز باللقب الافتتاحي لكأس العالم للأندية الجديدة تأتي من ثلاث قارات فقط، فإن ملايين المشجعين في جميع أنحاء العالم لا يزالون يأملون في أن يصنع أحد مواطنيهم تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية، والتي ستقام في 13 يوليو في ملعب ميتلايف في نيويورك، نيو جيرسي.
تظل البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى ربع النهائي، الدولة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الممثلين بـ 56 لاعباً متبقياً، تليها ألمانيا، التي تشارك أيضاً بفريقين و31 لاعباً في البطولة الأكثر شمولاً للأندية على الإطلاق.
أحد هذه الفرق هو بوروسيا دورتموند، الذي يعود الفضل في تقدمه إلى هدفين سجلهما سيرهو جيراسي، الذي تغلب على مونتيري في دور الـ16. وحضر المباراة 2,009,825 مشجعًا، بمعدل 35,890 مشجعًا في المباراة الواحدة بعد 56 مباراة.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير على موقعه الرسمي: “المهاجم الدولي الغيني الذي يلعب مع دورتموند، يمثل إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا من باريس سان جيرمان) وفنزويلا (يفرسون سولتيدو من فلومينينسي)، التي لم تتأهل قط لكأس العالم ولكن لا يزال لديها الفرصة ليكون أحد مواطنيها بين أبطال العالم للأندية”.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح لدى سبعة لاعبين من ثلاث دول – الأرجنتين وفرنسا وألمانيا – بالإضافة إلى لاعب خط الوسط الإسباني السابق والدولي تشابي ألونسو، الذي يدرب الآن نادي ريال مدريد، الفرصة الآن للفوز بميدالية كأس العالم للأندية مع منتخب بلادهم بالإضافة إلى كأس العالم.
ويصل جميعهم إلى الدور ربع النهائي، الذي يقام في أتلانتا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو.
شهد ملعب فلوريدا مفاجأةً كبيرةً، إذ تغلب الهلال على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في مباراةٍ امتدت إلى الوقت الإضافي. وكان العملاق السعودي الممثل الآسيوي الوحيد في البطولة، وإلى جانب فلومينينسي وبالميراس ودورتموند وريال مدريد، كان أحد خمسة أندية لم تُهزم حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينغ وورلد سجّل أعلى معدل تهديف في البطولة، بمعدل 5.33 هدفًا في المباراة الواحدة. وعليه، تُعدّ المباريات الثماني المتبقية أكثر إثارة من دور الـ 16، حيث اهتزت الشباك بمعدل 3.63 مرة في المباراة الواحدة، وهو معدل يتجاوز متوسط البطولة البالغ 3.09 هدفًا في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد جدًا.