الأمم المتحدة تعلن مضاعفة مساعداتها لإيران بعد الحرب مع إسرائيل

أعلنت الأمم المتحدة أنها ستضطر إلى مضاعفة ميزانيتها المخصصة للمساعدات الإنسانية والتنموية لإيران في أعقاب الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وقال ستيفان بريسنر منسق الأمم المتحدة في إيران خلال مؤتمر عبر الفيديو من طهران مع الصحافيين في جنيف: “نحن نعد الميزانية. الأرقام سترتفع بشكل كبير”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أنه “من المبكر جدا تحديد المبلغ الذي نحتاجه بالضبط، لكننا نتوقع مضاعفة الأموال المطلوبة على أي حال”، مشيرا إلى أن ميزانية العام الماضي كانت نحو 75 مليون دولار (ما يعادل 63 مليون يورو).
وقال بريسنر “نأمل أن يتم فصل قضية المساعدات الإنسانية والتنموية عن القضايا الأخرى وأن تدفع الأزمة الحالية المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه”.
وأوضح أن ميزانية الأمم المتحدة في العام الماضي بلغت نحو 75 مليون دولار، منها 50 مليون دولار مخصصة لأزمة اللاجئين ونحو 25 مليون دولار لبرامج التنمية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادةً نحو 50 موظفًا دوليًا و500 موظف محلي إلى إيران. وقد نُقل بعضهم إلى الخارج مع عائلاتهم بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل.
واختتم قائلاً: “لقد كانت هذه الأزمة بمثابة اختبار لمنظومة الأمم المتحدة وقدرتها على التكيف وتنفيذ برامجها في ظل ظروف صعبة. لقد بقينا على الأرض وقمنا بعملنا”.
في فجر الثالث عشر من يونيو/حزيران، شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على منشآت عسكرية ونووية في إيران، فاغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، مؤكدة بذلك تصميمها على منع إيران من الحصول على قنبلة نووية.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتؤكد حقها في الاستخدام المدني للطاقة النووية.
في ليلة 21-22 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
بعد اثني عشر يوما من الحرب، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو/حزيران.