تطوير التعليم بالوزراء يبحث التعاون مع أكاديمية الفنون لدعم الموهوبين

منذ 13 ساعات
تطوير التعليم بالوزراء يبحث التعاون مع أكاديمية الفنون لدعم الموهوبين

● شراكة بين وزارة التربية والتعليم وأكاديمية الفنون لتحويل الموهبة إلى فرص اقتصادية.

في إطار جهود الحكومة المصرية لرعاية المواهب وتأهيلها لسوق العمل، ضمن رؤية شاملة للتنمية البشرية وبناء القدرات، استقبلت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وفدًا من أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة الأكاديمية. وتأتي زيارة الوفد في إطار الإجراءات التي ينفذها الصندوق بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتدريب الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، لتنمية مهارات الشباب في الفنون والإبداع، وتحويل المواهب إلى فرص اقتصادية حقيقية.

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة لصندوق تطوير التعليم وأكاديمية الفنون لربط التعليم الإبداعي بسوق العمل. ولتحقيق ذلك، يجري تطوير وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تراعي الخصائص الثقافية والاجتماعية للمجتمعات المحلية، وتساهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية. وناقش اللقاء آليات التعاون في مجال اكتشاف المواهب وتنميتها، وتوفير التدريب والدعم اللازمين لتحويلها إلى مشاريع صغيرة مستدامة تُسهم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

خلال اللقاء، أكدت الدكتورة رشا شرف أن دعم الشباب المبدع يُعدّ من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، وأن الفنون قطاع واعد قادر على خلق فرص عمل حقيقية للشباب، لا سيما عند دمجها مع ريادة الأعمال. وأوضحت أن مشروع “Skill Up 21” يركز على بناء مهارات الشباب من خلال أنظمة تدريب متطورة تجمع بين المهارات التقنية والشخصية، مما يُمكّنهم ليس فقط من البحث عن الفرص، بل من خلقها أيضًا.

وأضافت في بيان صحفي للصندوق، أن هذا التعاون يمثل خطوة واعدة نحو دمج الإبداع الفني في منظومة التنمية الوطنية الشاملة، ويعكس تركيز الجمهورية الجديدة على تعزيز دور الفنون كأداة تنموية تساهم في بناء اقتصاد متنوع ومجتمع منتج ومبدع، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

أعربت الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، عن سعادتها بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم، مؤكدةً أن الأكاديمية تمتلك خبرة واسعة وكوادر مؤهلة لاكتشاف وتنمية المواهب في مختلف المجالات الفنية. وأكدت أن هذا التعاون يمثل فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب المبدع للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية. وأكدت أن ربط الفنون بسوق العمل يضمن استدامة المواهب ويجعل الإبداع قوة إنتاجية تساهم في بناء المستقبل، ويعزز مكانة الفنون كرافد ثقافي واقتصادي.

شاركت الدكتورة رانيا نخيل، مديرة مشروع مهارات القرن الحادي والعشرين، ومحمد سامي، منسق المشروع، وهالة سعيد، مسؤولة إدارية، نيابةً عن صندوق تطوير التعليم. وحضر الحفل عدد من المستشارين وعمداء المعاهد المتخصصة في أكاديمية الفنون، منهم الدكتور حسام محسن، مستشار رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد كمال، والدكتورة لمياء محمد، والدكتورة سمر سعيد، والدكتورة إيمان أمين، والدكتور محمود فؤاد، والدكتورة رحاب عصام.

 


شارك