مشروع قانون الإيجار القديم.. جبالي: الحكومة قدمت بيانات المستأجرين في التاسعة صباحا

– فوزي: اجتمعنا مع رؤساء اللجان النيابية لتوضيح بيانات الإيجارات القديمة.
– التعداد السكاني والتعداد السكاني: يُعرَّف المستأجر الأصلي بأنه أي شخص تجاوز عمره الستين عامًا في تعداد عام 2017.
حماة الوطن: افتراض خاطئ ونطالب بـ«قليل من الوقت الإضافي»
الفيومي: لا مانع من إعفاء المستأجر الأصلي من دعوى الإخلاء.
– ضياء الدين داوود: نحتاج لبيانات واضحة هل سيتم توريد وحدات لساويرس أم لمافيدا.
– رئيس المجلس: هذه هي البيانات المتوفرة ولسنا في عجلة من أمرنا.
أكد رئيس مجلس النواب المستشار حنفي الجبالي، أن الحكومة ستقدم كشوفات بشأن قضية المستأجرين إلى الأمانة العامة لمجلس النواب في التاسعة صباح اليوم.
وأشار وزير الشؤون البرلمانية والقانونية إلى أنه تمت دعوة ممثلي الهيئات البرلمانية وعدد من النواب المستقلين للمشاركة، وتم إجراء مناقشة حول محتوى البيانات المتاحة.
وقال فوزي خلال الجلسة العامة اليوم: “نظرا لضيق الوقت لم يتم إجراء مراجعة تفصيلية للبيانات، ولكن تمت مراجعة النتائج على أن يتم عرضها في الجلسة العامة”.
قال الجبالي: “لاحظتُ أن البيانات مُفصّلة ودقيقة، لكنها مفقودة، مفقودة، مفقودة، ثلاث مرات. عدد المستأجرين الأصليين مفقود، وعدد مستأجري الجيل الأول مفقود أيضًا. هل هناك أي صعوبات تواجه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومركز دعم القرار في توفير هذه البيانات للمجلس؟”
أجاب فوزي: “إذا سمحتم لي، يمكننا شرح الصورة الكاملة. سيتم تقديم إجابة هذا السؤال، بالإضافة إلى شرح شامل للقضية، عند إعطائكم الكلمة لرئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء”.
استعرض خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عدداً من الأرقام، وقال إن الجهاز باعتباره المصدر الرسمي للبيانات والإحصاءات الرسمية في كافة مجالات الدولة المصرية، يهدف إلى خلق صورة مستدامة وأن يكون داعماً وشريكاً أساسياً في عملية صنع القرار من خلال توفير بيانات دقيقة وعالية الجودة، وهي حجر الزاوية في صنع السياسات للدولة المصرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن جميع المستأجرين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً في تعداد 2017 يعتبرون مستأجرين لأول مرة، مضيفاً: “يبلغ عدد المستأجرين على مستوى الدولة 1.6 مليون مستأجر، فيما يبلغ عدد المستأجرين لأول مرة 409 آلاف و276 مستأجراً”.
وأوضح أن العدد الأكبر من المستأجرين موجود في القاهرة (176.900) والدقهلية (111.800)، والإسكندرية بأكثر من 65 ألف مستأجر، والجيزة في المرتبة الرابعة. وأوضح رئيس الهيئة: “يُعرف المستأجر الأول بأنه المستأجر الأصلي أو الأول لوحدة إيجارية، أي كل شخص تجاوز عمره 60 عامًا في عام 2017، وهو نظام دولي تتبعه جميع الجهات الإحصائية حول العالم”.
فيما يتعلق بالجيل الأول، قال رئيس الهيئة: “الجيل التالي الذي نأخذه في الاعتبار هو كل من تقل أعمارهم عن 60 عامًا في تعداد عام 2017. والمعلومة المهمة هي سنة بناء المبنى ووجود رب الأسرة”.
افتتح رئيس مجلس النواب مناقشة المواد، ثم ألقى النائب ضياء الدين داود كلمةً قال فيها: “ليس لدينا بيانٌ يُمكننا تحليله ومناقشته، فأنا أعلم أن 111 ألف شخص يعيشون في الدقهلية ويجب إخلاؤهم خلال سبع سنوات”.
وأضاف: “إن تعزيز السلطة لا يعني الاستماع إلى الأرقام وبناء موقفي عليها”. وتابع: “على الحكومة أن تسأل: أين الأرض لهؤلاء الناس؟ لقد خصصت الميزانية أموالًا لأربع سنوات لتمويل المشاريع”.
وفي إشارة إلى حديث وزير الإسكان عن بناء خمسة ملايين وحدة سكنية، قال: «سواء كانت 30 مليوناً مع نجيب ساويرس أو مع مفيدة».
وختم داود حديثه قائلاً: “سيدي الرئيس، قبل أن نناقش المواد، يجب أن نحصل على البيانات وأن نكون قادرين على دراستها وتحليلها”. وأضاف الجبالي “لقد أوضحت الحكومة أنه ليس لديها أي شيء آخر”، مكررا “ليس لديها أي شيء آخر. هذا هو ما هو متاح لها”.
طلب النائب عبد الهادي القصبي، ممثل الأغلبية، من وزير التنمية المحلية شرح خطة البدائل في المحافظات. وصرحت الوزيرة منال عوض: “لقد عُرض على مجلس النواب شرحٌ للأراضي المتاحة في المحافظات والتي ستُستخدم لبناء مساكن بديلة للمستأجرين الذين تم إخلاؤهم، وفقًا لمشروع تعديل قانون الإيجار القديم”.
وأوضحت أن هناك أراضى بالمحافظات منها أراضى مستصلحة وأراضى مملوكة لهيئة الإصلاح الزراعى وبعضها داخل حدود المدينة ويمكن التنمية عليها.
وأكدت أن هناك أراضٍ تابعة لوزارة الأوقاف وأراضٍ أخرى تابعة للمحافظات.
قال النائب إيهاب منصور، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي: “أنا رئيس كتلة برلمانية ولم أطلع على البيانات”. وانتقد الحكومة لعدم تقديمها البيانات في الوقت المناسب خلال مداولات اللجنة حول القانون. وانتقد النائب هاني أباظة مشروع القانون، قائلاً: “أكد المحافظ أنه لا يملك أي أساس يبني عليه”. وأكد أنه من المستحيل اتخاذ قرار بالموافقة على مشروع القانون دون بيانات وخطط حكومية تتعهد الحكومة بتنفيذها.
قال النائب أيمن أبو العلا: “لا يمكننا إقرار القانون، شكلاً ومضموناً، إلا بعد أن تعالج الحكومة مصير شعبنا، أجدادنا وآباءنا وإخواننا. أتمنى أن يتأنى مجلس النواب. أعتقد أننا لن نتمكن من إقرار هذا القانون إذا اتخذنا قرارات متسرعة وغير مبنية على حقائق دقيقة”. من جانبه، قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري محمد أبو هميلة: “أنا راضٍ للغاية عن طريقة التعامل مع هذا الملف”.
وشدد على ضرورة ضمان “التحاق هؤلاء الأشخاص بأماكن مناسبة لهم ولأعمارهم”، مضيفًا: “أعتقد أن البيانات غير كافية، مما حال دون إجراء تقييم دقيق للمسألة. أقترح مناقشة مواد أخرى غير المادتين 2 و8 حتى نرى ما سنفعله بهاتين المادتين، وحتى تؤكد الحكومة قدرتها على تطبيق هذه المادة”.
وأكد رئيس المجلس: “لسنا في عجلة من أمرنا على الإطلاق”، مؤكداً أن هناك مهلة حتى نهاية الاجتماع.
من جانبه، قال النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن: “إن افتراض أن نسبة المستأجرين لأول مرة تزيد أعمارهم عن 60 عاماً مبني على افتراض خاطئ تماماً”.
وأضاف: “القضية برمتها مستمرة منذ سبع سنوات في التحرير. نحتاج إلى بعض الوقت. الاجتماع القادم لا يزال معلقًا. نحتاج إلى مناقشات مائدة مستديرة للحصول على معلومات من الحكومة ونقلها إلى الناس لطمأنتهم”.
قال النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية المصري: “لا أرى مانعاً من إعفاء المستأجر الأصلي الذي وقّع العقد من إجراءات الإخلاء”. ورحب النواب بتصريحات الفيومي.