مجلس النواب يوافق على زيادة حوافز وبدلات بعض العاملين في القطاع الصحي من حيث المبدأ

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، من حيث المبدأ على مشروع قانون بتعديل أحكام القانون رقم 14 لسنة 2014، الذي ينظم شئون المهن الطبية العاملة بالمؤسسات التابعة لوزارة الصحة والسكان وغير الخاضعة لقوانين أو لوائح خاصة.
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب (وأكثر من عشرة أعضاء)، لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون المهن الطبية العاملة بالمؤسسات التابعة لوزارة الصحة والسكان وغير الخاضعة لأي قوانين أو لوائح خاصة بالقانون رقم 14 لسنة 2014، يعد من المشروعات المهمة وأن هناك اتفاق بين الحكومة ولجنة الصحة عليه.
وقال عبد الغفار اليوم أمام الجلسة العامة بمجلس النواب، إن مشروع القانون يأتي في إطار التكامل بين الحكومة والبرلمان وتعاونهما في تعديل قانون تنظيم المهن الطبية.
صرح بأن هذا المشروع جاء نتيجة اقتراح مشترك من الحكومة واللجنة، وأن هدفه الرئيسي هو تنظيم بعض الأمور الوظيفية والمالية للمهنيين الطبيين. وكان هدفه الرئيسي تنظيم الوضع الوظيفي والمالي لخريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية والتكنولوجيا، والذي يشمل، بالتالي، خريجي التخصصات نفسها الحاصلين على شهادات سابقة (الطب التطبيقي، العلوم الصحية التطبيقية، بكالوريوس العلوم الصحية والتكنولوجيا)، لمساهمتهم في الحفاظ على الصحة العامة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في ظل تطور النظم العلمية، تم خلق فرص عمل جديدة، مما أدى إلى عمل خريجين في مختلف التخصصات في هذا القطاع، بما يضمن المساواة مع المهن الطبية الأخرى، معرباً عن إضافة فئة جديدة إلى الخاضعين لأحكام هذا القانون، والتي لم تكن موجودة وقت إقراره في عام 2014، وهي فئات خريجي جامعات العلوم الصحية التطبيقية، ووضع مزايا مالية لهم، سواء كانت حوافز مالية، أو حوافز للعمل في المناطق النائية، أو تعويضات عن نوبات العمل الليلية، أو نوبات العمل الليلية، أو المبيت، وغيرها. وهذا التعديل ليشمل هذه الفئات مهم للغاية.
وقال عبد الغفار إن مشروع القانون يشمل أيضا العاملين بالمستشفيات الجامعية وينص على شمول العاملين بالتكنولوجيا الطبية ضمن الأحكام بهدف تحقيق المساواة بين العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.