مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان 6 أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بالإجماع على تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية المحتلة حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على مشروع قرار أمريكي روسي مشترك بهذا الشأن.
وأكد القرار أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تحافظ على طابعها المحايد، وشدد على ضرورة وقف جميع الأنشطة التي تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الأرض للخطر.
وشدد على ضرورة أن يتمكن موظفو الأمم المتحدة من أداء واجباتهم بأمان.
ودعا القرار أيضا “جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إلى التخلي عن جميع مواقع القوات، واحترام امتيازات وحصانات القوة، وضمان حرية حركتها، وضمان تسليم معدات القوة دون عوائق”.
تأسست قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في عام 1974 بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف مراقبة انسحاب سوريا وإسرائيل من مرتفعات الجولان.
لقد احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب يونيو/حزيران 1967.
مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك هي الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الجانبين ومراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية والسورية.
وهي مسؤولة عن مراقبة ما يسمى بـ”مناطق الفصل”، وهي منطقة عازلة منزوعة السلاح، و”مناطق الحدود” في مرتفعات الجولان، حيث يُقيد وصول القوات والمعدات الإسرائيلية والسورية.