الأحد.. نتنياهو يعقد جلسة أمنية لبحث الوضع في غزة

منذ 6 ساعات
الأحد.. نتنياهو يعقد جلسة أمنية لبحث الوضع في غزة

• ذكرت القناة 13 أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إن استمرار الحرب في غزة قد يعرض حياة الأسرى هناك للخطر.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غدا الأحد جلسة أمنية لبحث الوضع في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 يوم السبت أن اجتماع نتنياهو الأمني “سيعقد في القيادة الجنوبية للبلاد، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الفريق إيال زامير”.

وأشارت الإذاعة إلى أن “عددا قليلا من وزراء حكومة نتنياهو سيشاركون أيضا في الاجتماع الأمني وسيبحثون استمرار عملية “جدعون”، العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية حاليا في قطاع غزة”.

ونقل عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم: “إن الحرب البرية في قطاع غزة تقترب من الاستنزاف، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن (المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) للخطر”.

وأضاف المسؤولون “لم تعد هناك أهداف مهمة للحرب البرية يمكن تحقيقها دون تعريض حياة الرهائن للخطر”.

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.

أعرب مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن دهشتهم من تصريحات ترامب، السبت، وأكدوا أنه لا توجد أي دلائل على تغير موقف نتنياهو، بحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وأكدت حماس مراراً وتكراراً استعدادها لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين “دفعة واحدة” إذا انتهت حرب الإبادة، وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وأطلق سراح السجناء الفلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب دوليًا، يُصرّ على اتفاقيات جزئية، ويتحايل عليها بفرض شروط جديدة، منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية. ووفقًا للمعارضة الإسرائيلية، يُصرّ حاليًا على إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، وخاصةً استمرار حكمه.

تُقدّر تل أبيب وجود 50 سجينًا إسرائيليًا في غزة، 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في غضون ذلك، يقبع أكثر من 10,400 فلسطيني في السجون، يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد لقي العديد منهم حتفهم، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 189 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.


شارك