هارفي إليوت يشيد بتأثير صلاح وسط غموض مستقبله مع ليفربول

أشاد لاعب وسط ليفربول هارفي إليوت بالتأثير الكبير الذي تركه زميلاه في الفريق فيرجيل فان ديك ومحمد صلاح على مسيرته بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، وقاد “الأسود الشابة” إلى نهائي بطولة أوروبا في سلوفاكيا، حيث تغلبوا على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي.
وواصل إليوت البالغ من العمر 21 عاما أداءه القوي في البطولة، حيث شارك في جميع المباريات الخمس حتى الآن، وسجل أربعة أهداف، وكان قائدا ثانيا للفريق خلف زميله في الفريق جيمس ماكاتي.
وشارك لاعب ليفربول في النسخة السابقة من البطولة عام 2023، والتي فازت بها إنجلترا على إسبانيا، لكنه كان بديلاً حينها قبل أن يصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق في النسخة الحالية.
في تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول إيكو، سلّط إليوت الضوء على نماذج القيادة في صفوف الريدز، قائلاً: “شهد الموسم الماضي لحظات عديدة سجل فيها محمد صلاح أهدافًا حاسمة، وفي النهاية، كان فان دايك هو من سجل هدفًا برأسية رائعة في الدقيقة 90. لحظات كهذه تُجسّد المعنى الحقيقي للقيادة: القتال حتى صافرة النهاية واغتنام كل فرصة تُتاح”.
وأضاف: “لك أن تقول ما تشاء على أرض الملعب، لكن الأهم هو التواجد وقت الحاجة. كان عليّ تسجيل هدف، وقد فعلت. أنا فخور بمساهمتي في الفوز بتسجيلي هدفين”.
وتابع: “ربما يكون هناك بطل آخر في النهائي. الأهم هو الحفاظ على روح الفريق القوية. جميعنا لاعبون متميزون ونستحق التواجد هنا. نتمتع بالجودة، والنهج الجماعي، والروح القتالية.”
أوضح إليوت: “الخوف هو عدونا الأكبر، وعندما يسود، نخسر”. “لكن بعد الفوز على إسبانيا، تجاوزنا هذا الشعور تمامًا. نؤمن الآن بقدرتنا على مواجهة أي فريق وتقديم أفضل ما لدينا. لدينا الكفاءة ودعم المدرب، فلا مجال للخوف. علينا فقط مواصلة الأداء، وهذا ما نفعله الآن”.
ورغم تألقه على المستوى الدولي، لا يزال مستقبل إليوت في ليفربول غير مؤكد في ظل حصوله على وقت لعب قليل تحت قيادة المدير الفني الجديد أرن سلوت.
وبحسب التقارير الإنجليزية، فإن إليوت يدرس مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية، مع إمكانية رحيله عن أنفيلد بحثًا عن المزيد من وقت اللعب بعد أن بدأ مباراتين فقط في موسم 2024/2025 مع ليفربول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.