الحرس الثوري الإيراني يهدد برد “تاريخي” على أي هجوم أمريكي جديد

حذر القائد العام للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، الولايات المتحدة من تجدد العدوان على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أن رد إيران سيكون “أكثر تصميما وقوة” من أي وقت مضى.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان صدر يوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران إن الهجوم الأخير على القاعدة الجوية الأميركية في العديد في قطر كان ردا مباشرا على الهجمات على الأراضي الإيرانية والمنشآت النووية الإيرانية.
وقال باكبور إن “قاعدة العديد الجوية، مركز القيادة الرئيسي للعمليات الأميركية في غرب آسيا، تعرضت لأضرار كبيرة رغم تحصيناتها الثقيلة”، مضيفا أن الهجوم نفذ في إطار “الردع الدفاعي المشروع بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.
ووجه باكبور تحذيرا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعيا إياه إلى “وقف المغامرات التي تهدد أمن شعبه، من أجل بقاء الكيان الصهيوني فقط”، على حد تعبيره.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني: “أي هجوم جديد على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد سيسجله التاريخ ويجعل المهاجمين يندمون”.
كما أشاد في بيانه بـ “القادة الشهداء” الذين سقطوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية، وأكد أن “مجاهدي الحرس الثوري أثبتوا فعالية الردع الإيراني وثبات العقيدة الدفاعية الإيرانية رغم كل الضغوط”.
من جانبها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التزامها الكامل بتطوير الصناعة النووية، وأكدت في بيان منفصل أنه “لن يُسمح بأي حال من الأحوال بوقف هذا المسار”.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأكد أن الاتفاق “سيستمر مبدئيًا ١٢ ساعة، وبعدها ستنتهي الحرب رسميًا”.
وقال ترامب في خطابه: “هذه فرصة حقيقية لخفض التوترات في الشرق الأوسط، لكن أي انتهاك سيعاقب بشدة”.